أشارت التقارير الصادرة عن إدارة "الشركة العامة للأسمدة" أنه بعد 5 أشهر على بداية العام فإن نسب التنفيذ لم تتجاوز 15% من الكميات المخططة لمعملي اليوريا والسماد الفوسفاتي، بالإضافة إلى عدم إنتاج سماد كالنترو نهائياً، كما أنه لم يتم شحن أي كمية لسماد الكالنترو.
وحملت الشركة "المصرف الزراعي"، بحسب صحيفة "تشرين" الحكومية، جزءاً من مشكلة انخفاض الإنتاج وضعف استجرار المصرف لإنتاجها، مشيرة إلى أن "عدم استجرار المصرف الزراعي للسماد بالإضافة إلى الأزمة فوت على الشركة مبالغ وصلت قيمتها إلى أكثر من 3.740 مليارات ليرة".
وأشار التقرير إلى "ضعف الكميات المشحونة عموماً، مبرراً ذلك بسبب الظروف الحالية وآثارها السلبية في الشركة خاصة والقطر عامة ومن حيث صعوبة تأمين الموارد الأولية والمساعدة وقطع التبديل ونقل العمال إلى الشركة وصعوبة إجراء الصيانات في أوقاتها".
إضافة إلى المشكلات الفنية الطارئة في كل من المعامل وصعوبة تأمين الكوادر والقطع لإجراء الصيانات الفورية، لها كما أن لانقطاع التيار الكهربائي أثراً كبيراً في الشركة وأحدث توقفات خطيرة ومفاجئة في كل أقسام الشركة ومعاملها والمعدات والوسائط الكيميائية.
وذكر التقرير أنه "خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي 2013 لم يستطع المصرف الزراعي أن يستجر من الشركة أكثر من 8984 طن سماد يوريا و3477 طن سماد سوبر فوسفات ثلاثي أما سماد الكالنترو فلم يتم شحن أي كميات منه ما أدى إلى توقف معمل الكالنترو وتجبل حوالي 7450 طناً من سماد الكالنترو".
وأوضح التقرير أن "رصيد الأسمدة في مستودعات الشركة في 5 أشهر بلغ من الكالنترو 7450.451 طناً ومن اليوريا 19.6 ألف طن ومن السماد الثلاثي ت- س- ب 23.3 ألف طن، وأنه نظراً لتوقف المعامل مدة طويلة نتيجة الأسباب السابقة وعدم استجرار المصرف الزراعي للسماد فوت على الشركة مبالغ وصلت قيمتها إلى أكثر من 3.740 مليارات ليرة وحرم الشركة من السيولة اللازمة لاستمرار العمل فيها".
وتوزعت الكميات الضائعة على الشركة كمية 54.6 ألف طن كالنترو قيمتها بحدود 713 مليون ليرة وكمية يوريا بلغت 103 آلاف طن قيمتها 1.7 مليار ليرة وكمية ت. س. ب بحوالي 51.3 ألف طن قيمتها 1.4 مليار ليرة.