قال وزير الداخلية محمد الشعار إن: "سورية لا تعاني حالياً من أية مشكلة تتعلق بمسألتي إنتاج المخدرات واستهلاكها إذ لا توجد في سورية أية زراعة للمخدرات والمؤثرات العقلية أو صناعتها كما أن نسبة تعاطي المخدرات في سورية من أدنى النسب في العالم إذ بلغت العام الماضي 134 شخصاً في المليون".
ونقلت صحيفة "تشرين" الحكومية، عن الشعار في احتفالية اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، قوله إن: "المشكلة تكمن في أن سورية هي بلد عبور بحكم موقعها الجغرافي بين الدول المنتجة والأخرى المستهلكة"، مشيراً إلى أن "المشكلة ازدادت بسبب الظروف الأمنية في بعض المناطق الحدودية".
وأكد الشعار "إحباط الكثير من عمليات تهريب المواد المخدرة وضبط الشبكات المتورطة في هذه العمليات"، لافتاً إلى "التفاوت بين أعداد جرائم المخدرات المكتشفة وضبط المواد المخدرة بين عامي 2011_2012 زيادة أو نقصاناً بسبب الظروف الراهنة والعلاقات الدولية، وقد تمثلت المواد المضبوطة في الحشيش، الهيروئين، الكوكائين، أقراص الكبتاغون".
وتم ضبط 1266 كغ من الكوكائين عام 2011 بينما تم ضبط 139كغ عام 2012 كما تم ضبط 2كغ من الكوكائين عام 2011 و تم ضبط 66 كغ عام 2012 وتم ضبط 92كغ من الهيروئين عام 2011بينما ضبط 37.5كغ من القنب الهندي عام 2011 و تم ضبط 3594كغ في عام 2012.
ومن حبوب الكبتاغون ضبط عام 2011، 22.728.986 حبة، إضافة إلى 542915 من الحبوب المخدرة الأخرى، في حين بلغت عام 2012 - 5483446 حبة كبتاغون و236488 حبة مخدرة، وضبط أيضاً 26.5 كغ من مادة الميثافيتامين عام 2011 بينما في عام 2012 تم ضبط 419 كغ من بذور القنب الهندي و500.5 كغ من سائل الفينيل والبروبانون.
يذكر أن حجم التجارة العالمية في المخدرات بلغ 800 مليار دولار عام 2012، علماً أن هذا الرقم كان قبل عدة سنوات 600 مليار دولار ما يعني أن ازدياداً ملحوظاً طرأ على حجم هذه التجارة.