سجلت أداء الأسواق المحلية في الأسبوع الأخير من شهر حزيران أسوء أداء لها خلال الشهر ، وذلك نظرا للظروف والأوضاع التي طرأت على مختلف الأصعدة فبعد أن سجلت بورصة دمشق أفضل أداء لها خلال الأشهر الثلاث الماضية والتي كسب فيها مؤشر البورصة نحو400 نقطة، عكست التطوارات السياسية والمضاربين والمستثمرين أدائها لتنخفض بشكل حذر ليتراجع المؤشر عند اعلى نسبة له منذ بداية العام على أساس شهري.
وعلى صعيد سوق القطع الأجنبي فقد حافظ الدولار واليورو على مستوياته المرتفعة خلال الاسبوع سواء الرسمي وغير رسمي ، بعد أن زاد الطلب عليه خلال الايام الثلاث الأولى من الاسبوع قبل أن يعود السوق إلى الهدوء الحذر بعد التصريحات الرسمية للتدخل الايجابي والسماح ببيع اليورو للمواطنين مع استمرار التداولات عند الهوامش العليا لينهي دولار السوداء عند 199-200 ليرة للشراء و205-206 ليرات للمبيع.
أما في الأسواق المحلية فقد شهد أسعار الخضار والفواكه تراجعا في الاسعار فبعد ان بلغ سعر كيلو البندور مستويات 150 ليرة هاهي تعود إلى 75 ليرة والسبب يعود الى الاستقرار الوضع نوعا ما وعودة حركة الشحن، بالاضافة الى القرار الذي شكل دفعا ايجابياً بمنع تصدير الخضراوات حتى نهاية شهر رمضان المبارك، مما قد نشهد تراجع جماعياً في أسعارها قبل بداية شهر رمضان.
إلإ أن المواطن يظل متخوفا كلما اقترب بداية شهر رمضان فقد أضحت الاسعار تشكل له هاجسا وتخوفا ما بين الساعة والاخرى نظرا للارتفاعات التي بدات تُفقد راتبه الشهري بنحو 75-80% من قيمته، ولم يعد بمقدوره شراء اللحوم والفروج والتي قد تصبح خارج حساباته الاسبوعية لتتحول الى الشهرية.
زيادة الرواتب والأجور ورفع سعر المازوت ورفع أجور المواصلات والإعلان عن فتح خط إئتماني ايراني ودعم روسي صيني ايراني شهري بنحو 500 مليون ليرة لشراء المشتقات النفطية، كلها قرارات وتصريحات قد تدفع بنوع من زيادة السيولة بالليرة السورية مما قد يعجل من انخفاض أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة، إلإ اذا ما شهدنا تطوارات على الجانب السياسي.
سوق دمشق للأوراق المالية: البورصة تخسر 33.1 نقطة في ا سبوعين مع تراجع في أحجام وقيم التداولات
أنهى مؤشر بورصة دمشق تعاملات الأسبوع على تراجع نحو 16.5 نقطة، لبلغ إجمالي تراجعه خلال أسبوعين 33.1 نقطة مسجلاً مستوى قدره 1148.95 نقطة في نهاية تداولات جلسة أمس. وفي المقابل تراجعت هذا الأسبوع قيم وأحجام وعدد الصفقات، فوصل التراجع في حجم التداول هذا الأسبوع إلى 53.7% مقارنة بسابقه، فبعدما كان عند مستوى ربع مليون سهم تراجع إلى نحو 115.9 ألف سهم هذا الأسبوع، ترافق ذلك مع انخفاض عدد الصفقات من 213 إلى 97 صفقة، وشهدت قيم التداولات الأسبوعية تراجعاً ملحوظاً تجاوز 56% فبعدما لامس 36 مليون ليرة في الأسبوع السابق سجلت 15.6 مليون ليرة سورية هذا الأسبوع.
كما توجه المستثمرون ونفذوا صفقاتهم على نصف الشركات المدرجة هذا الأسبوع، شهدت ثلاث منها ارتفاعات في قيمتها، كان أعلاها في الأهلية للزيوت النباتية من خلال 5.46% جاء بعدها سهم بنك بيبلوس مرتفعاً بنحو 4.75% وأخيراً بنك سورية والمهجر الذي ارتفع سهمه بنحو 0.15% وفي المقابل انخفضت أسهم 5 شركات كان أعلاها انخفاض سهم بنك سورية الدولي الإسلامي 5.66% ثم سهم بنك قطر الوطني بانخفاض قدره 5.95% ثم سهم بنك سورية والخليج الذي انخفض بنحو 2.68% تلاه سهم المصرف الدولي للتجارة والتمويل بانخفاض قدره 1.91% وأخيراً البنك العربي منخفضاً بمقدار 1.19% بينما حافظت 3 أسهم على مستواها هي بنك بيمو وبنك سورية والمهجر والعقيلة للتأمين التكافلي وغاب 11 سهماً عن التداول هذا الأسبوع من بينها 5 شركات تأمين و3 مصارف وشركتان خدميتان وواحدة زراعية.
وللتعليق على جلسات هذا الأسبوع قال مدير عام شركة ضمان الشام للوساطة المالية ضياء حجازي وفقا لصحيفة " الوطن " «يعزى انخفاض مؤشر السوق بشكل عام خلال الأسبوع الحالي وسابقه إلى عدة عوامل منها انخفاض السيولة في السوق الذي انعكس في تراجع أحجام وقيم التداول بعدما دخلت سيولة كبيرة ملحوظة خلال الشهرين الأخيرين تقدر بمئات الملايين من الليرات السورية».
وأضاف حجازي: هناك عامل جني الأرباح لبعض المستثمرين للأسهم خلال فترة الشهرين الأخيرين فمن اشترى مثلاً سهم الإسلامي على 90 أو 100 ليرة عاد ربما ليحقق ربحاً عند المستويات الحالية قرب 125، وهذا العامل الرئيسي في انخفاض السوق والمؤشر.
وأوضح حجازي أنه لوحظ خلال جلسات هذا الأسبوع محاولات لحدوث رفع في السوق لكن آثارها لم تظهر بسبب جني الأرباح مع بروز شعور بقرب انخفاض المؤشر وقرب ارتداد السوق.
وأشار حجازي إلى احتمال تأثير عامل ارتفاع التوجه نحو الاستهلاك مقارنة بالادخار والاستثمار بسبب زيادة مستوى الأسعار مؤخراً وارتفاع مستويات التضخم ما جعل الميل للاستهلاك يرتفع بنسبة أكبر من الميل إلى الاستثمار في السوق وبالتالي قلّص من السيولة المتوجهة إليه.
الدولار واليورو محلياً: الدولار عند 205 ليرات للمرة الثانية لكن بحذر
واصلت أسعار صرف الدولار واليورو ارتفاعاتها الحذرة،نظرا للهدوء والتراجع في التعاملات، ليبلغ دولار السوداء للمرة الثانية مستويات 205 ليرات ليختتم دولار تداولاته خلال الاسبوع بارتفاع بمقدار تراوح ما بين 19-20 ليرة مقارنة بسعر تداولاته وتعاملاته في بداية الاسبوع الماضي ، حيث بدأ عند 182 ليرة للشراء و186 ليرة ليرتفع إلى 196 /201 الاثنين الماضي ، ليستقر خلال الايام الثلاث الاخيرة من الاسبوع الماضي فوق الـ200 ليرة مسجلاً 202 ليرات للشراء و205 ليرات يوم أمس الخميس ،بنسبة ارتفاع بلغت 1.90% مقارنة ما بين سعر مبيعه الافتتاحي والختامي.
أما اليورو فقد بدأ مستقرا خلال الايام الاربع الاخيرة من الاسبوع لكن ظل مرتفعاً قياسا على سعر بداية تعاملاته خلال الاسبوع والتي بدأها عند 237 ليرة للشراء و242 ليرة للمبيع ، ليرتفع مجدداً فوق 260 ليرة يوم الاثنين الماضي ليبلغ 260 ليرة للشراء و270 ليرة للمبيع، مختماً تداولات يوم أمس الخميس عند 261 ليرة للشراء و266 ليرة للمبيع. ليكون بذلك قد ارتفع بمقدار 24 ليرة ما نسبته 3.10% مقارنة بسعر ما بين سعر افتتاح تعاملاته وسعر اختتام تداولاته الاسبوع الماضي.
اما رسميا فقد شهدت نشرة مصرف سورية المركزي لأسعار العملات لأغراض التدخل ارتفاعا بسعري الدولار واليورو، فقد اختتمت سعر الدولار يوم الخميس الماضي عند 126.32 ليرة للشراء و127.60 ليرة للمبيع ليرتفع بمقدار 6 ليرات مقارنة بسعره في نشرة الخميس 13/6/2013 .
فيما بلغ اليورو في نشرة يوم الخميس الماضي عند 164.65 ليرة للشراء و166.30 ليرة للمبيع مرتفعا بمقدار 4 ليرات مقارنة بسعره في نشرة الخميس 13/6/2013.
الذهب محلياً: انخفاض الاسعار عالمياً يحد من مشاهدة المزيد من الارتفاع..
دفع انخفاض أسعار الذهب العالمية إلى الحد من ارتفاعه محلياً وعدم مشاهدة ارقام قياسية جديدة لسعره في الأسواق المحلية ، فقد سجلت الأونصة عالمياً يوم أمس أسوأ اداء فصلي لها في 45 عاما.
فقد شهد غرام الذهب عيار21 قيراطا ارتفاع بمقدار 400 مقارنة مع سعره السبت الماضي بعد أن بدأ تعاملات الاسبوع الماضي عند 6700 ليرة ليعاود الارتفاع بعد الى فوق مستوى الـ7 ألآف ليرة ابتداء من يوم الاثنين الماضي ليبلغ اعلى سعر له خلال الاسبوع الماضي يوم أمس الخميس مسجلاً 7300 ليرة برغم من انخفاض سعر الاونصة بمقدار60 دولار ما بين سعرها السبت الماضي 1296دولاراً و 1236 دولاراً سعرها حالياً، لينهي غرام 21 قيراطا عند 7100 ليرة بنسبة ارتفاع بلغت 2.50%، حيث أن استقرار سعر الدولار السوداء عند مستويات مرتفعة جعل من انخفاض أسعار الذهب العالمية لا قيمة لها محلياً.
لتبلغ أسعار الذهب حسب نشرة جمعية الصاغة صباح اليوم عند 7100 لغرام 21 قيراطا و6086 ليرة لغرام الذهب عيار 18 قيراطاً.
فيما بلغ سعر الاونصة محليا 252340 ليرة سوريا .
أما الليرة الانكليزية عيار 21 قيراطا فبلغ سعرها 57800 ليرة وعيار 22 قيراطاً 60500 ليرة، فيما بلغ سعر الليرة الرشادية 51600 ليرة.
الدولار واليورو عالمياً:
ارتفع الدولار مقابل الين يوم الجمعة وتراجع قليلا مقابل اليورو في تعاملات متقلبة إذ يضبط المستثمرون مراكزهم في آخر يوم تداول في هذا الربع من السنة.
غير أن العملة الأمريكية التي ارتفعت في الفترة الأخيرة اصطدمت بحديث مسؤولين في الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) حاولوا يوم الخميس تخفيف التوقعات بشأن احتمال إقدام البنك على تقليص برنامجه للتحفيز النقدي قريبا.
وارتفع مؤشر الدولار - الذي يعكس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة عملات رئيسية - 0.1 بالمئة إلى 82.990 غير بعيد عن مستوى 83.171 الذي سجله يوم الخميس وهو أعلى مستوى له منذ الثالث من يونيو حزيران.
ومقابل الين ارتفع الدولار 0.5 بالمئة إلى 98.92 ين بعد أن سجل 99.03 ين في وقت سابق وهو أعلى مستوياته منذ 11 يونيو حزيران.
وارتفع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.3046 دولار مبتعدا عن أدنى مستوياته في أربعة أسابيع البالغ 1.29845 دولار الذي سجله يوم الأربعاء
النفط
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت إلى 103 دولارات للبرميل أمس، وتوشك أن تسجل أول ارتفاع شهري لها في خمسة أشهر بعد أن قال أعضاء في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إن البنك لن يتعجّل في سحب إجراءات التحفيز النقدي. غير أن خام برنت يتجه لتسجيل انخفاض فصلي للمرة الثالثة على التوالي، وهي أطول سلسلة خسائر منذ 1997-1998 بسبب مخاوف بشأن وضع الاقتصاد العالمي وتأثير ذلك على الطلب على النفط. وارتفع خام برنت 18 سنتاً إلى 103 دولارات للبرميل بعد أن سجل 102.44 دولار في وقت سابق من الجلسة. وارتفع الخام الأميركي 32 سنتاً إلى 97.37 دولاراً للبرميل.
خام برنت يسجل ثالث خسائر فصلية على التوالي
انخفضت اسعار العقود الآجلة لخام القياس الدولي مزيج برنت في جلسة تعاملات متقلبة يوم الجمعة متراجعة لثالث فصل على التوالي في أطول سلسلة خسائر فصلية في 15 عاما.
وأنهت عقود برنت تسليم اغسطس اب جلسة التداول منخفضة 66 سنتا أو 0.64 بالمئة إلي 102.16 دولار للبرميل منهية الربع الثاني من العام على خسائر قدرها 7.86 دولار في حين هبطت 8.95 دولار على مدى النصف الاول من العام.
وأغلقت عقود الخام الامريكي مرتفعة 8 سنتات إلي 97.13 دولار للبرميل منهية الربع الثاني على انخفاض قدره 10 سنتات لكنها تنهي النصف الاول من العام على مكاسب قدرها 5.31 دولار.
وتعرض النفط لضغوط يوم الجمعة من ارتفاع الدولار مع تجدد التوقعات لأن يبدأ البنك المركزي الامريكي تقليص برنامجه لشراء السندات في وقت لاحق هذا العام ربما اثناء اجتماعه في سبتمبر ايلول.
وعند نهاية جلسة التعاملات اليوم بلغ الفارق بين اسعار العقود الاجلة لبرنت والخام الامريكي 5.57 دولار للبرميل وهو أضيق فارق منذ يناير كانون الثاني 2011 .
الذهب العالمي: الذهب يغلق مرتفعا لكنه يسجل أسوأ اداء فصلي في 45 عاما
تحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن أمس، عند 1203.25 دولارات للأوقية (الأونصة) انخفاضاً من 1232.75 دولاراً في جلسة القطع السابقة. وبلغ سعر الذهب عند الإغلاق السابق في نيويورك 1199.49 دولاراً للأوقية.
فيما صعد الذهب أكثر من 2 بالمئة يوم الجمعة بفعل مشتريات لتسوية المراكز في نهاية الربع الثاني لكن هذا لم يمنعه من تسجيل أكبر خسارة فصلية في 45 عاما على الاقل بسبب مبيعات اثارتها مخاوف من احتمال أن ينهي البنك المركزي الامريكي برنامجه للتيسير النقدي.
والمكاسب التي سجلها الذهب يوم الجمعة مثيرة للاهتمام بشكل خاص لانها جاءت في يوم لم يشهد انباء تذكر عن الاقتصاد الكلي أو تحركات مثيرة في اسواق السلع الاخرى او الاسواق المالية.
وقفزت الفضة حوالي 6 بالمئة مسجلة أكبر مكاسب ليوم واحد منذ يناير كانون الثاني 2012.
ورغم مكاسبه الجمعة فإن الذهب ينهي الربع الثاني من العام على خسائر قدرها 23 بالمئة هي أكبر هبوط فصلي منذ عام 1968 حسب بيانات رويترز.
وصعد سعر الذهب للبيع النقدي 2.5 بالمئة إلي 1231.49 دولار للاوقية (الاونصة) بحلول الساعة 1955 بتوقيت جرينتش بعد ان كان هوى في وقت سابق الجمعة الي 1180.71 دولار وهو أدنى مستوى له منذ اغسطس اب 2010 .
ومكاسب يوم الجمعة هي اكبر صعود للمعدن الاصفر في يوم واحد منذ 20 مايو ايار.
وارتفعت العقود الاجلة الامريكية للذهب تسليم اغسطس 12.10 دولار لتسجل عند التسوية 1223.70 دولار للاوقية. وواصلت الصعود في التعاملات اللاحقة لتصل الي 1231.80 دولار.
وقبل صعوده يوم الجمعة مني الذهب بخسائر بلغت 15 بالمئة أو حوالي 200 دولار للاوقية منذ منتصف الاسبوع الماضي عندما اعلن بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي استراتيجية لانهاء برنامجه لمشتريات السندات والتي تبلغ قيمتها 85 مليار دولار شهريا مع انتعاش الاقتصاد.
ومن بين المعادن النفيسة الاخرى قفزت الفضة حوالي 6 بالمئة الي 19.62 دلار للاوقية متعافية من أدنى مستوى لها في حوالي ثلاثة اعوام البالغ 18.19 دولار.
وارتفع البلاتين 1.7 بالمئة الي 1335.24 دولار للاوقية وصعد البلاديوم 1.8 بالمئة الي 656.47 دولار للاوقية
الأسواق العربية: تراجع جماعي في البورصات العربية مع غياب الحوافز
تراجعت مؤشرات كل البورصات العربية خلال الأسبوع، باستثناء المصرية والقطرية اللتين ارتفعتا 1.3 و0.6 في المئة على التوالي. وتراجعت السوق الدبيانية (5.9 في المئة) والظبيانية (2.5 في المئة) والكويتية (1.8 في المئة) والبحرينية (1.1 في المئة) والمغربية (1 في المئة) والعمانية (0.9 في المئة) واللبنانية (0.8 في المئة) والأردنية (0.7 في المئة) والفلسطينية (0.5 في المئة) والتونسية (0.4 في المئة) والسعودية (0.3 في المئة)، وفق التقرير الأسبوعي لـ «بنك الكويت الوطني».
واعتبر رئيس «مجموعة صحارى» أحمد مفيد السامرائي في تحليله الأسبوعي أن «الأداء العام للبورصات العربية سجل تراجعاً ملحوظاً أدى إلى الإغلاق في المنطقة الحمراء، فيما سجلت جلسات التداول نطاقات تذبذب ضيقة وموجات جني أرباح وصلت خلال بعض الجلسات إلى مستويات حادة، ولم تنجح وتيرة النشاط المسجلة في جذب السيولة اللازمة لتنشيط التداولات، فيما تعززت اتجاهات البيع عنها للشراء ما أدى إلى تعميق التراجع».
الأسهم الأميركية
فتحت الأسهم الأميركية منخفضة أمس، إذ إن هبوط أسهم التكنولوجيا كان أشد تأثيراً على السوق من مكاسب سجلتها قطاعات أخرى بعد أن استبعد المستثمرون إقدام البنك المركزي الأميركي على سحب التحفيز النقدي في وقت قريب. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 68.04 نقطة أو 0.45 في المئة إلى 14956.45 نقطة. وهبط مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقاً 4.41 نقطة أو 0.27 في المئة إلى 1608.79 نقطة. ونزل مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 11.50 نقطة أو 0.34 في المئة إلى 3390.36 نقطة.
الأسهم الأوروبية
فتحت الأسهم الأوروبية على ارتفاع طفيف أمس. وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 3.44 نقطة أو 0.3 في المئة إلى 1160.86 نقطة، ويتجه لتسجيل أول انخفاض شهري له في عام، بالرغم من ارتفاعه نحو ثلاثة في المئة من المستويات المنخفضة التي سجلها يوم الاثنين الماضي. وارتفع أيضا سهم فودافون ذو الوزن الثقيل بنسبة 0.7 في المئة. وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني ومؤشر كاك 40 الفرنسي 0.1 في المئة بينما زاد مؤشر داكس الألماني 0.3 في المئة.
الأسهم اليابانية
ارتفع مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية 3.5 في المئة أمس، ليسجل أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع. وارتفع مؤشر نيكي 463.77 نقطة ليغلق عند 13677.32 نقطة، وهو مستوى لم يسجله منذ الخامس من حزيران. وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 3.2 في المئة إلى 1133.84 نقطة.