كشفت مصادر في مشفى "المواساة"، أن مرضى غسل الكلى الذين يتلقون علاجهم بشكل دوري في المشفى لجؤا إلى المشافي الخاصة أو رجعوا إلى بيوتهم بعد أن أعلمتهم إدارة المشفى بعدم توافر الأدوية الضرورية لغسل الكلى.
ونقلت صحيفة "الوطن" المحلية، عن المصادر قولها إن: "المشكلة ناتجة عن رفض المتعهد الذي رست عليه مناقصة شراء الأدوية الخاصة بغسل الكلى الالتزام بتنفيذ العقد بسبب ارتفاع الدولار ورفض المشفى إجراء تعديل على قيمة العقد من 20 مليون إلى 30 مليون ليرة".
وبينت أن "المتعهد فضل خسارة الشرط الجزائي ومقداره مليونا ليرة على أن يخسر فرق السعر ومقداره 10 ملايين ليرة، وذلك بعد أن تضاعفت قيمة شراء الفلتر الواحد ليصل إلى 3500 ليرة بعد أن كانت أقل من 2000 ليرة قبل ارتفاع الدولار علماً بأن العقد يتضمن تزويد المشفى بـ8000 فلتر".
وعبّر عدد المرضى عن "خشيتهم من أن تطول هذه الحالة وخاصة أن معظمهم من ذوي الدخل المحدود وتكلفة الجلسة الواحدة في المشافي الخاصة تبلغ أكثر من 10 آلاف ليرة ومن الصعب أن تستقبلهم وتتابع حالتهم مشافي حكومية أخرى بسبب الضغط على هذه المشافي".
وراجع عدد من المرضى إدارة المشفى التي أحالتهم على "وزارة التعليم العالي" لتقديم الشكوى لكون الوزارة هي الجهة المعنية بالحل، وبدورها الوزارة وعدت بإيجاد حل.