بدأت محافظة حلب بتطبيق آلية جديدة لتوزيع مادة الغاز المنزلي بشكل مباشر على المواطنين بموجب دفاتر العائلة وذلك بهدف تأمين هذه المادة للمواطنين بشكل عادل وبسعر مناسب
وذلك بالرغم من صعوبة الظروف الحالية التي تشهدها المحافظة وقلة كميات اسطوانات الغاز الواردة والتي لا ترتقي إلى الحد الأدنى المطلوب من احتياجات المواطنين.
وبين عماد الدين غضبان عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة أن هذه الآلية التي يتم تطبيقها جرى اعتمادها في اجتماع لجنة المحروقات مؤخرا وهي تنفذ بمتابعة دؤوبة ومستمرة من محافظ حلب الذي يؤكد في كل لقاء له مع المعنيين بموضوع الغاز على ضرورة توخي الدقة والعدالة في التوزيع وبما يضمن وصول المادة للمواطنين وفق ما هو مقرر، لافتاً إلى أن الآلية الجديدة تقوم على توجيه السيارات المحملة باسطوانات الغاز إلى الأحياء السكنية بشكل مباشر ليتم التوزيع فورياً ضمن هذه الأحياء على المواطنين بموجب دفاتر العائلة منوهاً إلى استمرار الجهود لتأمين احتياجات المواطنين وفق الإمكانيات المتاحة.
هذا وكان المهندس خالد محمد مقرش مدير فرع حلب لتوزيع الغاز قد تقدم بمقترح وتمت الموافقة عليه من قبل محافظ حلب بخصوص توزيع أسطوانات الغاز الواردة إلى مدينة حلب عن طريق الناقلين، حيث تم تشكيل فريق عمل للقيام بالتوزيع، وذلك بالتعاون مع مجلس مدينة حلب وقيادة شرطة المحافظة.
ونوه عدد من أعضاء لجان الإشراف على التوزيع الذين هم من أعضاء مجلسي المحافظة والمدينة ممن تطوعوا للمساهمة في عملية التوزيع إلى حرصهم التام على التزام الشفافية والعلنية في التوزيع وهو ما ترك أثراً جيداً في نفوس المواطنين.