أفاد مصدر في نقابة صيادلة دمشق في تصريح خاص لموقع "B2B" إلى قرب صدور تسعيرة جديدة للدواء في الأيام القليلة القادمة نتيجة للارتفاع الكبير في كلف إنتاج الدواء لجهة ارتفاع سعر صرف الدولار وخصوصا بعد رفع سعر المازوت والصعوبات الكبيرة التي تواجها عملية الإنتاج والنقل في الظروف الأمنية الصعبة التي تواجهها سوريا .
وأشار المصدر الى ان عدد من معامل ومستودعات الادوية توقفت عن توريد الدواء الى الصيدليات منذ اسبوع بانتظار رفع الاسعار ولكن مستودع نقابة الصيادلة مستمر في توزيع الادوية وبالاسعار العادية وهنالك ضغط كبير عليه من قبل الصيادلة .
هذا وتعاني سوق الدواء من فوضى حيث لجأ بعض الصيادلة الى رفع اسعار الادوية بشكل فردي نتيجة لخفض ارباح الصيادلة خلال الفترة الماضية وكانت اسعار الادوية قد ارتفعت خلال شباط الماضي حسب الشرائح السعرية التالية :
شريحة السعر للأدوية التي يصل سعرها إلى 50 ل. س وما دون أن تكون نسبة زيادة 40%. ولشريحة 100 ل. س وما دون 25% ولشريحة الادوية التي يصل سعرها إلى 300 ل. س وما دون 10% نسبة زيادة، ولشريحة 500 ل. س 5% أما الشريحة 501 ل. س وما فوق فهي صفر%.
هذا وتشهد السوق المحلية فقدان لبعض أنواع الأدوية، ومن أهم الأصناف المفقودة هي التي تتعلق بأمراض قاتلة ومزمنة، ويحتاج المريض إلى الانتظام في تناولها، وما يثير فزع المرضى أن هذه الأدوية لا يمكن لبدائلها أن تحقق نفس الأثر الدوائي، ومن أهم هذه الأدوية: " النيتروغليسرين" للذبحات القلبية ، "دافلون" اضطرابات أوردة" التهاب أوردة، "التروكسين، تيامازول" دواء للغدة، "بخاخات الربو" فلوزون بعياراته ازميرول، بالإضافة الى لصقات موضعية قلبية "نتروديرم"، وكان مؤخرا نقص حليب الأطفال، ومعظم هذه الأصناف تعد ضرورية وأساسية وليس لها بديل.