قال الدكتور راشد مظلوم مدير الصحة في ريف دمشق: إن المديرية تعمل على تأمين كميات كبيرة من الأدوية لضمان المخزون الاستراتيجي وليس لاحتياجات الأزمة الحالية فقط.
وأشار إلى أن ما يشاع عن أزمة دوائية عار عن الصحة، مؤكدا أن السوق السورية تحوي جميع أنواع الأدوية تقريبا باستثناء بعض حالات النقص وليس الفقدان، مشددا على أن أدوية السرطان التي كان فيها نقص، باتت الآن متوافرة بكميات مقبولة.
وشدد مظلوم على أن توفر الأدوية في سورية ليس بالأريحية المعهودة سابقا ولكنها متوفرة بشكل مقبول حاليا، إذ إن الاستيراد ما زال قائما للأدوية الأساسية، بينما ونتيجة الحصار الكبير على سورية فقد نتجت حالات نقص معينة ومحدودة.
وبين المظلوم أنه وبالتعاون مع محافظة ريف دمشق سيتم توريد أدوية للمديرية بقيمة 50 مليون ليرة سورية، تتضمن جميع الأصناف وخاصة لمرضى الضغط والقلب والسكري.
إضافة إلى أن أدوية السرطان التي كانت حصرا على مشفى البيروني أصبحت متوافرة حاليا في كل من فرع الهلال الأحمر في دمشق، ومشفى المجتهد، ولكن المعالجة ستكون كيميائيا وليس بالأشعة.
وعن شائعة ارتفاع الأسعار والتي يتم تداولها في الوقت الحالي، فقد أكد المظلوم أن المديرية ليس لها أي علم بالموضوع فهم يتلقون الأسعار الجديدة فقط من دون أن يكون لهم أي دراسة تقدم، حاصرا القرار بيد وزارة الصحة ووزارة التجارة الداخلية والنتيجة والقرار النهائي يأتيان من الجهات المعنية..
من جهته وعن موضوع ارتفاع الأسعار أوضح نقيب الصيادلة في ريف دمشق الدكتور مازن حمصي، أن ما يقال عن شائعة ارتفاع أسعار الدواء حتى الآن محض إشاعات ولايوجد شيء رسمي حتى الساعة، مبينا أن الزيادة قد تكون لها دوافع، كارتفاع الدولار الذي أصبح شماعة الجميع، إضافة لرفع سعر المازوت، العامل الأساس في تشغيل معامل الأدوية.