عقدت الهيئة العامة العادية للبنك العربي اجتماعها في دمشق اليوم برئاسة خالد الوزني رئيس مجلس الادارة والذي أشار في كلمته الى ان البنك وقع في خسائر بقيمة 44 مليون ليرة في العام 2012 وانخفضت محفظة التسهيلات الائتمانية من 22مليار ليرة الى 17 مليار ليرة نتيجة للازمة الحالية وحافظت نسبة كفاية رأس المال على نسبة مرتفعة لتصل الى 23 %مما يؤكد على متانة المركز المالي للبنك ويسعى البنك بكل امكاناته لتحصيل القروض الممنوحة للعملاء وتم خلال الاجتماع انتخاب كل من أحمد عوض حسين أردني الجنسية وحسان البعلبكي سوري الجنسية عضوين في مجلس الادارة بدلا عن العضوين المستقيلين .
وتحدث خلال الجلسة عدد من المساهمين مشيرين الى ان البنك خيب الآمال منذ تأسيسه والى الآن رغم سمعة البنك العربي وعراقته وما اعطاه من ارباح هو الاقل بين نظرائه من البنوك خلال السنوات الماضية وأوضح رئيس مجلس الادارة الى ان بداية النشاط في سوريا كانت متحفظة مراعاة لسياسة البنك الام وهذا الامر جنب البنك خسائر كبيرة كان يمكن ان يمنى نتيجة للازمة فلم يعطى أي رجل اعمال او مسؤول في البنك أي قرض دون الحصول على الضمانات الحقيقية ولكن كان هنالك مشاكل كبيرة في ادارة البنك فكانت الانطلاقة متعثرة وبعد تغيير الادارة وبدء الانطلاقة الحقيقية جاءت الازمة لتلقي بظلالها على البنك واشار في ختام حديثه الى سهم البنك هو سهم استراتيجي وليس لتحقيق الربح السريع وهوما على جميع المساهمين معرفته .