نظمت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق نحو 395 ضبطاً تموينياً خلال الشهر الفائت، وبلغ عدد الإغلاقات نحو 20 إغلاقاً لمحال مخالفة منها باعة مواد غذائية وفروج، لمخالفات في تقاضي أسعار مرتفعة، علماً بأن معظم هذه الضبوط تركزت على المازوت والطحين والغاز لزيادة الأسعار.
وبالرغم من الجهود التي يبذلها العاملون في المديرية ولاسيما المراقبون في الأسواق إلا أن واقع السوق يشهد بعض الفوضى وفلتان الأسعار بسبب النقص الحاد في عدد المراقبين والآليات ومستلزمات العمل من جهة، ومن جهة ثانية اتساع رقعة المحافظة التي تمتد على مساحة 26 ألف كم2 ولا يوجد فيها مركز للمدينة كبقية المحافظات.
وقال همام حيدر مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق وفقاً لصحيفة " تشرين ": إن العجز في تأمين غطاء رقابي لجميع الأسواق والأفران المنتشرة في المحافظة سببه قلّة الكادر والعناصر البشرية المتوافرة، كما أن الآليات الموجودة في المديرية محدودة قياساً إلى مساحة المحافظة وتباعد أطرافها.
وأشار الى أن وجود 44 مراقباً تموينياً وعدد قليل من الآليات والمستلزمات اللازمة لعمل الأجهزة لا يكفي، ما يتطلّب تنسيق الجهود لضبط الأسواق مع جميع الجهات المعنية وخاصة المجتمع المحلي الذي يلعب دوراً إيجابياً من حيث الإشارة إلى المخالفات بالسرعة اللازمة..