أكد مدير الدراسات والتوعية في سوق دمشق للأوراق المالية " أسامة حسن " في حديث لموقع "B2B " إلى أن أداء السوق خلال النصف الأول من عام 2013 كان جيدا حيث بلغ حجم التداول في سوق دمشق للأوراق المالية خلال النصف الأول من عام 2013 ما يقارب ( 10.2مليون) سهم، بقيمة إجمالية مقدارها1.04 ) مليار) ليرة سورية موزعة على (5,462) صفقة، منها صفقتين ضخمتين بحجم تداول (1.7 مليون) سهم وبقيمة (144 مليون) ليرة سورية ، مقارنة مع حجم تداول (5.6 مليون) سهم وبقيمة إجمالية مقدارها) 1.02 مليار) ليرة سورية موزعة على (7,405) صفقة.في النصف الأول من عام 2012.
وارتفع مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية (DWX) ارتفاعاً ملحوظاً خلال هذا النصف فقد أغلق المؤشر على (1,149) نقطة مرتفعاً بمقدار (379) نقطة عن بداية عام 2013 أي بتغير نسبته ) 49.29%)و دخل أكثر من 500 مساهم جديد إلى السوق مما رفع حجم التداول بشكل كبير وخصوصا في شهري نيسان وأيار .
وحول الشركات الجديدة التي قد تدخل إلى السوق خلال الفترة المقبلة وماهي المحفزات التي تقدمها السوق للشركات أشار إلى أن إدارة السوق بشكل دائم تعمل على زيادة عدد الشركات المدرجة في السوق لما فيه من مصلحة كبيرة ومشتركة لكل من الشركة ومساهميها بشكل خاص والمستثمرين والاقتصاد بشكل عام، وذلك من خلال دعوة الشركات المساهمة العامة والخاصة لإدراج أسهمها في السوق ومن ضمنها شركة اسمنت البادية وبنك الشام الإسلامي عبر ارسال الكتب التي كان آخرها خلال شهر حزيران 2013 حيث كانت الاجابات في غالبيتها أن الشركات المساهمة العامة ستطرح موضوع إدراج أسهم الشركة في سوق دمشق للأوراق المالية ضمن جدول أعمال اجتماع الهيئات العامة لكل شركة وسيوافى السوق بقرارات هذه الاجتماعات حول موضوع الإدراج وسنسعى لمتابعة الموضوع مع إدارات الشركات لحثها على الدخول إلى السوق علما أن بنك الشام قد تقدم بطلب إدراج مبدئي وحصل على استثناء للدخول وبالنسبة لشركات الصرافة فالقانون لايسمح بدخولها إلى السوق .
أما بالنسبة إلى خطة السوق في الترويج للاستثمار والتشجيع عليه فأوضح أن إدارة السوق مستمرة بالعمل على زيادة الوعي الاستثماري بالأوراق المالية في السوق وذلك من خلال المحاضرات واللقاءات التي تقوم بها إدارة السوق بشكل دوري مع العديد من طلاب الجامعات السورية كما تقيم إدارة السوق بعض الدورات التخصصية لمدة اسبوعين، بالإضافة إلى دورات تعريفية بالسوق والاستثمار فيه تعقد في كل جلسة تداول لمن يرغب.
وتعتزم إدارة السوق القيام بدورة تدريبية للسادة الصحفيين والإعلاميين خلال الفترة القادمة لتكون وسائل الاعلام بكافة انواعها المرئية والمسموعة بالإضافة إلى المواقع الالكترونية الاقتصادية الرديف المساعد لعمل السوق في نشر الثقافة الاستثمارية بشكل صحيح وتوضيح جميع المفاهيم الاقتصادية المرتبطة بعالم الاستثمار بالأوراق المالية بالإضافة إلى نشر الافصاحات الدورية والطارئة لجميع الشركات المدرجة لتصل لجميع المساهمين و المستثمرين بنفس الوقت وبشكل صحيح.
والسوق مستمر بالترويج للاستثمار عن طريق اللقاءات والبرامج التلفزيونية والإذاعية وإقامة محاضرات لموظفي بعض الشركات ، إضافة إلى السعي لإجراء لقاءات مع الغرف التجارية والنقابات المهنية لتوسيع الشرائح المستثمرة في السوق كما نقوم بنشر تقارير ربعية وسنوية عن أداء السوق .