أغلق سعر الدولار في السوق السورية تداولاته على سعر لامس 275 ليرة و260/265 ليرة سورية للشراء ، بعد أن افتتح النهار على سعر 240 ليرة، صعوداً نحو سعر الإغلاق، حيث شهدت الأسعار تذبذباً حاداً لتنتهي إلى ارتفاع بلغ 35 ليرة في يومٍ واحد.
والسعر الجديد للدولار أتى في ظل شحٍ كبيرٍ من عرضه، مقابل بيع كبير لليرة، وكسر الدولار رقمه القياسي في حلب حيث بلغ 300 ليرة، وتسجل العديد من المحافظات شحاً في عرض الدولار، إلى جانب تغير سعره بين المحافظات السورية، حيث وصل في إدلب إلى 290 ليرة.
أما في النشرات التدخلية التي تصدرها المصارف، فقد سجّل الدولار 200 ليرة سورية للشراء و202 ليرة سورية للمبيع بفارق عن السوق السوداء لا يقل عن 50 ليرة سورية>
وأسعار شركات الصرافة فقد حددت سعر بيع الدولار بمبلغ 235 ليرة سورية، على حين حددت الشراء بسعر 232.67 ليرة سورية، أما على صعيد اليورو فقد وصل سعره حسب النشرات التدخلية إلى 256 للشراء و258.56 ليرة سورية للمبيع، مقابل أسعار أخرى حددتها شركات الصرافة في إعلاناتها حيث سجل سعر الشراء لديها 294.52 ليرة سورية، و297.47 ليرة سورية للمبيع،
أما على صعيد السوق السوداء وصيارفتها، فقد وصل سعر المبيع إلى 325 ليرة سورية، مقابل 310 ليرة سورية للشراء، وحسب مصادر السوق السوداء، فإن الأسعار الأقرب للحقيقة هي أسعار شركات الصرافة، بالنظر إلى إتمام جملة من عمليات البيع والشراء بموجبها، على حين أن الأسعار التي تطلقها السوق السوداء هي أسعار تضخمية وهمية أطلقت بالنظر إلى حالة الفلتان التي تعيشها أسواق الصرف، مع الأخذ بالحسبان أن ما يؤكد وهميتها هو فارق السعر الكبير بين ما تعلنه وما تعلنه شركات الصيارفة، فمن غير المعقول أن يصل الفرق إلى نحو 10-15 ليرة سورية بين السعرين إلى جانب قيام تجار العملة الصعبة «بمسك الدولار» والامتناع عن البيع بهدف تأجيج سعره على نحو مقصود.
والنصيحة دائماً التي يؤكد المتابعون عليها، وهي الشراء اليوم أفضل من غداً، حتى وإن ارتفع سعر الصرف، في إشارةٍ واضحة إلى ارتفاعاتٍ جديدة سيشهدها سع الصرف وبوتيرة متسارعة، وعندما يسجل الدولار سعر 290 سيصبح غرام الذهب 10000 ليرة.