أكد رئيس غرفة تجارة دمشق غسان القلاع "ضرورة إعادة النظر بالعادات الاستهلاكية خاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك لأن انخفاض حجم الطلب يخفض الأسعار خاصة في ظل الظروف غير العادية التي نعيشها جميعا كمواطنين".
وقال القلاع إن مفهوم التخزين الذي يعتمده الكثيرون كنمط معيشي خوفا من فقدان المادة ألقى بظلاله على حجم الكتلة السلعية المعروضة أدى إلى ارتفاع الأسعار".
بدوره ووفقا لما نشرته وكالة الانباء " سانا " دعا نقيب أطباء سورية الدكتور يوسف أسعد المواطنين إلى تخفيف عدد الأصناف المقدمة على الإفطار خلال الشهر المبارك و الاعتماد على السوائل بكميات كبيرة وعدم إكثار الطعام من وقت الفطور إلى السحور.
وبين أسعد أن الجسم خلال الصيام بحاجة بشكل أساسي إلى مكونات غذائية دائمة وبروتينات نباتية أكثر من الحيوانية فالمعمرون في العالم هم من النباتيين موضحا أن شهر الصوم هو راحة للمعدة والأمعاء وحافز لتنظيف حمولة الجسم الزائدة من الأوزان والدهون والشوائب.
وكان سعر صحن البيض قد وصل امس في سوق الهال إلى 420ليرة وسعر كيلو الفروج الحي بلغ 425 ليرة بينما تراوح سعر كيلو لحم الخاروف بين 1500 و1600 ليرة.
وانتشرت مؤخرا على صفحات الفيس بوك دعوات لمقاطعة السلع التي ترتفع أسعارها دون أي مبرر في خطوة لتخفيض الطلب عليها والضغط على تجار الأزمات لضبط أسعارها خاصة في هذا الشهر.
واعتبر القلاع أن انخفاض سعر المواد في السوق يتطلب أيضا توفرها بالشكل الذي يكفي الحاجة ويزيد قليلا إضافة إلى أهمية التوازن في تكاليف الاستيراد من حيث القيمة بالقطع الأجنبي ومعادلها بالسوري مشيرا إلى الأثر السلبي للعقوبات على المصارف المحلية وصعوبة تحويل الأموال.
وأكد القلاع أن التاجر هو مواطن له حقوق وعليه واجبات ويجب أن يمارس عمله تحت راية القوانين العادلة والنافذة والتي تعتبر متوازنة في تأمين متطلباته أي خلق المناخ المناسب للعمل بالشكل النظامي وكل من يتعمد مخالفة هذه القوانين والانظمة سيواجه نتائج تحديه للقانون والمجتمع.