تشير التقديرات الأولية التي قامت بها مديرية الزراعة في درعا إلى أن الإنتاج المتوقع لمحصول الزيتون للعام الحالي يصل إلى نحو 62 ألف طن ،كما تتوقع مديرية الزراعة أن يصل إنتاج المحافظة من زيت الزيتون هذا العام إلى نحو عشرة آلاف طن، وذكر مدير الزراعة المهندس عبد الفتاح الرحال لتشرين أن محصول الزيتون للعام الحالي قد تأثر بموسم الجفاف وقلة الهاطل المطري خلال فصل الشتاء الماضي.
وأضاف بحسب صيحفة " تشرين ": إن إجمالي عدد أشجار الزيتون في المحافظة يصل إلى نحو 6.3 ملايين شجرة منها نحو 4.5 ملايين شجرة في طور الإنتاج، وهذه الأشجار مزروعة على مساحة 24918 هكتاراً في الأراضي البعلية و 5463 هكتاراً في الأراضي المروية وهذا يعني أن ثلثي الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون في المحافظة تتحكم بإنتاجيتها الهطولات المطرية والظروف المناخية، الجدير بالذكر أن إنتاج المحافظة من الزيتون خلال العام الماضي وصل إلى أكثر من سبعين ألف طن وأن توقعات الفلاحين لإنتاج الزيتون في العام الحالي تقترب من توقعات مديرية الزراعة في حال عدم ارتفاع درجات الحرارة في شهر أيلول الجاري لدرجة التأثير في المحصول، ويطالب الفلاحون بمعالجة الصعوبات التي تعترض زراعة الزيتون هذا العام ومن أهمها صعوبة تقديم الخدمات الزراعية لأشجار الزيتون من فلاحة وتقديم الأدوية والسماد بسبب الظروف الراهنة وبتمكين الفلاحين من الوصول إلى أراضيهم.
الجدير بالذكر أن عدد معاصر الزيتون في محافظة درعا يصل حتى الآن إلى 40 معصرة حديثة تحتوي على 65 خطاً إنتاجياً تعمل بطريقة الطرد المركزي وتصل طاقتها الإنتاجية النظرية إلى نحو 3250طناً من الزيتون يومياً ويتركز وجود هذه المعاصر في منطقة إزرع حيث تتركز زراعة الزيتون في هذه المنطقة، ومن بين هذه المعاصر معصرة تعمل على فلترة الزيت بعد عصره ومن ثم تعبئته في عبوات بأحجام مختلفة تلبي شروط التصدير ورغبة المستهلكين.