قدرت مديرية زراعة اللاذقية كتقدير أولي إنتاج حوالي 63 ألف طن من ثمار الزيتون في موسم هذا العام هذا ما ذكره لتشرين مدير زراعة اللاذقية، وأرجع سبب انخفاض المحصول الى الظروف المناخية أثناء فترة الإزهار والعقد إذ هطلت الأمطار الغزيرة ولمدة أسبوع ما حال وأعاق فترة العقد وبالتالي الإثمار وأيضاً السبب الآخر ان هذه السنة هي سنة معاومة فالمعروف أن الزيتون يمر بسنة إقبال أو إنتاج وفير والسنة التي بعدها الإنتاج يكون في ندرة أما الخدمات الزراعية فكانت جيدة وقدمت للمزارعين بشكل جيد
وأضاف وفقا لصحيفة " الثورة" إن مزارعي اللاذقية لهم خبرة وعراقة واهتمام بمحصول الزيتون فهو يشكل المحصول الأول على مستوى المحافظة وبموازاة الحمضيات وتعمل في مجاله حوالي 50 ألف أسرة ويشكل دخلاً رئيساً لهم على الرغم من أن حيازات ملكية الأراضي في اللاذقية محدودة جداً فقد لا تمتلك الأسرة أكثر من مساحة 4-5 دونمات وتبلغ مساحة الأراضي المستثمرة بالزيتون 48.8 % من الاراضي المستثمرة زراعياً في اللاذقية بمساحة 49.884 هكتاراً كما يبلغ عدد أشجار الزيتون 10.5 ملايين شجرة منها 9.5 ملايين مثمرة
وأهم الاصناف في اللاذقية هو الخضيري وهو بنسبة 85% من زيتون اللاذقية والبقية صنف الدرملالي وأصناف أخرى أقل أهمية من النواحي الاقتصادية بقي ان نقول : إنه يمكن استخلاص حوالي 15 ألف طن من الزيت وربع الكمية يستهلكها الناس على شكل زيتون مخلل ويعد زيت الزيتون في اللاذقية وسورية بشكل عام ذا جودة عالية ونكهة لذيذة وسمعة طيبة عالمياً ولذلك يصدر كميات كبيرة منه الى معظم دول العالم ما أدى الى ارتفاع أسعاره محليا بأربعة اضعاف من حوالي الشهر ويطالب مواطنون كثر بإيقاف تصديره وخاصة أن الموسم منخفض هذا العام.