عكس الدولار واليورو أدائهما خلال الاسبوع الماضي ،ليسجلا انخفاضاً قويا هو الأول لهما منذ بداية الأزمة وذلك بعد ان انخفضا بنحو 31% مقابل الليرة، بدعم من تدخلات المركزي الأربعة خلال الاسبوعين الماضيين ليخسر الدولار نحو 145 ليرة خلال اقل من 12 يوم و85 ليرة الاسبوع الماضي.
فقد بدأ الدولار تعاملاته في أسواق دمشق السبت الماضي عند 260 ليرة للشراء و270 ليرة للمبيع ، لينخفض إلى 245/255 ليرة ، وليعود وينخفض مرة أخرى الى 232/242 ليرة بدفع من تدخل المركزي الثالث ، ليكرر انخفاضه في يومي الاربعاء والخميس الماضيين إلى 180/185بعد أن قام المركزي مرة رابعة بتدخل في سوق الصرف، حيث قام ببيع الدولار لشركات الصرافة بسعر 183.15 ليرة على أن تقوم ببيعه للمواطنين بسعر 185 ليرة
ليكون بذلك قد انخفض بنسبة تراوحت ما بين 31 و31.5% مقارنة ما بين سعره الافتتاحي والختامي للاسبوع الماضي ، ليخسر الدولار 80-85 ليرة في اسبوع.
بالمقابل وعد حاكم مصرف سورية المركزي" اديب ميالة" إلى خفض سعر الدولار إلى 150 ليرة مع حلول عيد الفطر السعيد.
وقال مصدر مصرفي لموقع "B2B" إن المركزي وعد بتفعيل عملية العرض والطلب على شراء الدولار لدى شركات الصرافة، بعد أن شهدت هذه الشركات أمس الأربعاء، إقبالاً كبيراً من المواطنين الراغبين ببيع الدولار، إلا أن قلة السيولة لدى شركات الصرافة دفعها للاعتذار عن الشراء.
كما وأبدي المركزي استعداده لشراء الدولار من الراغبين بالبيع وانه على استعداد أيضاً إلى تمويل شركات الصرافة بالسيولة اللازمة لعملية الشراء الدولار من المواطني خلال الفترة القادمة
وفي أداء اليورو مقابل الليرة فقد سجل هو الاخر انخفاضا حادا مقارنة مع سعره الافتتاحي السبت حيث بلغ 340 ليرة للشراء و350 ليرة للمبيع ، ليرتفع إلى 365/375 ليرة الآحد الماضي ، ليبدأ بانخفاضه التدريجي مختتماً الاسبوع عند 235 ليرة للشراء و242 ليرة.
ليسجل اليورو انخفاضا ما قيمته 105-108 ليرات بنسبة تراجع 30.85% مقارنة ما بين سعره الافتتاحي والختامي للاسبوع الماضي.