تظهر قوة الاقتصاديات بنوعية وعدد الاختراعات والابداعات والتي تنعكس على نسبة النمو الاقتصادي لمختلف الدول وخلال ترتيب الدول بالنسبة للابداع ثم التركيز على النوعية بدلا من الكمية في منهجية جديدة.
للجامعات العريقة دورها في الابداع الاقتصادي
ترتكز نجاحات الاقتصاديات في مختلف دول العالم على درجة الابداع ونوعيته المحقق من قبل كبريات الشركات والجامعات وحتى من الافراد. وباءت محاولات كثيرة بالفشل في سعيها الى ترتيب الدول بحسب قدرتها على الابداع.
وتبرز سويسرا عندما يتم الحديث عن الابداع في محو الامية في حين تبرز اليابان في عدد براءات الاختراع. ويطرح ذلك معضلة التمييز بين النوعية والكمية في عالم الابداع. وعالجت مؤسسات كبرى هذه المعضلة ومنها كلية الاعمال الفرنسية المشهورة Insead والمنظمة الدولية للملكية الفردية ومؤسسة Comell العالمية. وبدلا من تعداد براءات الاختراع توجهت نحو التمييز في نوعية الاختراعات.
وبدلا من قياس الترتيب الثقافي العام للدول اعتمد اسلوب جديد يرتكز على متابعة اكبر واول ثلاث جامعات في كل دولة. وذلك انطلاقا من كون المؤسسات النخبوية تبقى اهم من المعدل العام.
وبدلا من تعداد البراءات لم يؤخذ سوى تلك التي اعتمدت في ثلاثة دول معا. وبدلا من متابعة المجلات العلمية بشكل عام اعتمد اسلوب التمييز في عدد مرات تكرار تناول موضوع الاختراع او الابداع.
فجاءت فرنسا دون كندا وسبقت الصين روسيا. وتقدمت اليابان على كوريا الجنوبية. اما في الترتيب العام الذي يشمل تراكم الاساليب المختلفة لقياس الابداع فجاءت التراتبية كما يلي:
اولا – بين الدول الغنية:
الولايات المتحدة الاميركية،بريطانيا، المانيا، اليابان،سويسرا، فرنسا، كندا، السويد، النيوزيلاند، كوريا الجنوبية.
ثانيا – بين الدول ذات الحقل المتوسط:
الصين، البرازيل، روسيا، الهند، الارجنتين، المكسيك، جنوب افريقيا، ماليزيا، تشيلي، تركيا.