بيّن رئيس مجلس "محافظة دمشق" عادل العلبي خلال اجتماع المجلس، ان الحصول على مادة المازوت يتم من خلال التسجيل لدى مراكز مديرية المحروقات، وكل مواطن فقد بطاقة التسجيل عليه العودة الى المركز واصدار بدل ضائع، داعيا المواطن الى ثقافة ترشيد الاستهلاك من خلال اختياره للسلعة الانسب والشراء من المكان الذي يبيع بسعر ارخص وضرورة وعي المواطن لدوره في متابعة الاسواق ليسهم بشكل ايجابي في الحد من جشع التجار والمحتكرين وذلك بتعاونه مع عناصر الرقابة التموينية وتحديد الأسعار على اسس منطقية .
واكد العلبي، بحسب صحيفة "الثورة" الحكومية، على ضرورة تفعيل دور الصالات الاستهلاكية من خلال تزويدها بأنواع جيدة من المواد الاستهلاكية الأساسية والغذائية والمنظفات.
بدوره أشار مدير فرع دمشق للمؤسسة الاستهلاكية فداء بدور، الى تجربة افتتاح معرض مجمع الامويين الذي يبيع بأسعار مخفضة عن الأسواق المحلية بحوالي 30%والمنافسة التي أحدثها مع محلات المفرق والجملة في الأسواق ، وان المؤسسة تعمل على تعميم التجربة في أكثر من مجمع ومركز في مختلف مناطق المدينة على الرغم من المعاناة من نقص عدد السيارات والسائقين والبائعين والإداريين مستدركا أن العمل جار على استكمال النقص الحاصل
وقد قامت المديرية بتسيير سيارات لبيع المواد الاساسية للمواطنين مباشرة في مختلف مناطق المدينة
وكان اعضاء المجلس اكدوا في مداخلاتهم خلال الاجتماع على ضرورة تشديد الرقابة التموينية على الاسواق وايجاد اليات وعقوبات لمنع التلاعب والاحتكار وعدم التزام اصحاب المحلات بوضع تسعير ة موحدة لنفس المادة .واحداث مركز للخزن والتسويق في منطقة كفرسوسة .
كما طالبوا باعادة دراسة توزيع المقنن من خلال البقاليات ومعالجة الانتشار الواسع لبيع الاغذية ومتابعة الفساد وايجاد صيغة لمتابعة وضع الصهاريج التي تنقل المازوت الى محطات المحروقات ومتابعة تفريغها وبيعها للمواطنين.