أكد " الدكتور أديب ميالة حاكم مصرف سورية المركزي " بوجود احتياطي جيد من القطع الأجنبي لدى المركزي وأنه قادر على الضخ في السوق في الوقت المناسب وإشاراته المستمرة إلى وجود حرب إعلامية كاذبة ومضللة ترافق الحرب الاقتصادية الشاملة تستهدف الاقتصاد الوطني وزعزعة ثقة المواطن بالإجراءات التي تتخذها الحكومة لمعالجة الواقع الاقتصادي وتأكيده الدائم على حرص المصرف المركزي على الحفاظ على أسعار الصرف وعدم ترتيب أعباء إضافية على المواطن.
ووفقاً لصحيفة " تشرين " فإن بعض شركات الصرافة والمصارف الخاصة وأدوات الحرب الاقتصادية في داخل البلاد استغلت يومي العطلة الرسمية - الجمعة والسبت الماضيين- لممارسة التلاعب بسعر صرف القطع الأجنبي عبر الإعلان عن أسعار صرف للدولار واليورو أعلى من السعر الذي وصلت إليه الخميس السابق في خطوة استباقية لعملية التدخل الخامسة للمركزي، والمتوقع أن ينتج عنها انخفاض جديد في سعر الدولار، قد يلامس 150 ليرة نهاية الأسبوع الجاري..
الأمر الذي يوضح مدى انغماس هذه المؤسسات المالية في المؤامرة المحاكة في الخارج على الليرة وحجم الأرباح التي حققتها هذه المؤسسات المتآمرة خلال العامين الماضيين من دون توظيف أي مبالغ مالية من سيولتها العامرة – بالعملات الأجنبية والعربية والمحلية - في مشروعات تنموية تخفف من معدل البطالة الذي وصل إلى مستوى قياسي في الأزمة الراهنة.