سجلت تدخل "مصرف سورية المركزي" يوم أمس في سوق القطع الأجبني نوعاً من تزايد عدد الراغبين في الحصول عليه وإقبالهم على شركات الصرافة ونية المركزي متابعة التدخل باتجاه أسعار أقل من التي تدخل فيها لغاية الآن وحسب بعض التكهنات بنية البيع لشركات الصرافة بسعر 170 ليرة للدولار في أول تدخل جديد.
هذا وقالت مصادر مصرفية وفقا لصحيفة " الوطن " مطلعة أن المركزي وجه المصارف العاملة بالقطع الأجنبي بألا تسلم قيمة القطع إلا بعد مرور 5 أيام من تاريخ التحويل ما يطلق عليه «حق 5 يوم» أي إن من يسحب رصيداً بالقطع الأجنبي اليوم يحق له تسلمه بالليرة السورية بعد مرور خمسة أيام وفق السعر الذي تم عليه التحويل في ذلك اليوم وأن هذا القرار الذي صدر من يومين وبدأت المصارف تطبيقه أمس سار حتى إشعار آخر.
وأشارت المصادر إلى قوة وأهمية هذه الخطوة التي جاءت في وقتها لتكبح جماح المضاربين الصغار الذين حاولوا الاستفادة من إمكانية التحويل والإيداع وإعادة الشراء والبيع في يوم واحد أكثر من مرة على حساب الاقتصاد الوطني.
وأكدت المصادر أنها ترى توجهاً واضحاً لانخفاض أسعار القطع الأجنبي وانضباط السوق وخاصة في المرحلة الأخيرة وفق القرارات الحكيمة المتخذة للحد من المضاربات والتدخلية لإعادة القطع الأجنبي إلى المستويات المناسبة المستهدفة.
وعن شركات الصرافة فقد أوضحت المصادر أنها تتبع نظام (KYC) عند قيامها بالبيع أو الشراء من العملاء وملخصه جملة (اعرف زبونك) ومن خلال هذا النظام يمكن أن يقوم المركزي بضبط مسائل صرف القطع الأجنبي وإبقائها في سياقها السليم وفق المعايير المحددة لهذه الغاية.