أنهى "مصرف سورية المركزي" اليوم اجتماع التدخل السابع، لبيع شركات الصرافة دولار بنفس سعر تدخل أمس الاثنين، وهو 176.20 ليرة على أن يتم بيعه للمواطنين بسعر 178 ليرة.
وأشارت مصادر مطلعة أن "المركزي باع الدولار اليوم لمعظم شركات الصرافة بنفس سعر أمس الاثنين، لكن بكميات أكبر، واشترت جميع الشركات".
ويعد هذا التدخل السابع لـ"مصرف سورية المركزي" في السوق بهدف خفض سعر الدولار، حيث أنهى "مصرف سورية المركزي" أمس الاثنين اجتماع التدخل السادس، في أكثر من أسبوعين، لبيع شركات الصرافة دولار بسعر 176.20 ليرة على أن يتم بيعه للمواطنين بسعر 178 ليرة.
وكان "مصرف سورية المركزي" تدخل يوم الأحد الماضي للمرة الخامسة، لبيع شركات الصرافة دولار بسعر 178.20 ليرة على أن يتم بيعه للمواطنين بسعر 180 ليرة.
وأول تدخل لـ"مصرف سورية المركزي" كان مطلع الشهر الجاري، حيث أجرى المركزي عملية تدخل باع على أثرها لشركات الصرافة كميات من الدولار بسعر 240 ليرة على أن تباع للمواطنين بسعر 250 ليرة.
ومن ثم أجرى 15 الشهر الجاري، عملية تدخل أخرى، حيث باع شركات الصرافة كمية دولار تتراوح بين 200 و600 ألف دولار بسعر 237.63 ليرة على ان تباع للشركات والأفراد بسعر 240 ليرة، بارتفاع قدره 2.5 ليرة، بحسب ما علم موقع "الاقتصادي" من مصدر مطلع.
كما تدخل "مصرف سورية المركزي" بعدها بيوم للمرة الثالثة، مع شركات الصرافة بقرار بيع الشركات كميات من الدولار بسعر 227 ليرة، على أن تباع للمواطنين بسعر 230 ليرة، حيث ستبدأ عمليات البيع خلال ساعة من الآن في جميع شركات الصرافة بدمشق.
ومن ثم عاد المركزي وتدخل في 18 الشهر الجاري للمرة الرابعة، حيث قام بتوفير الدولار لشركات الصرافة للشراء بسعر 183.15، على أن تبيعه الشركات للمواطنين بسعر 185 ليرة سورية، واعداً بالوصول إلى عتبة الـ150 ليرة مع حلول عيد الفطر.
وكانت مصادر مطلعة على شؤون "مصرف سورية المركزي"، أفادت أن الأخير ماضٍ في عمليات بيع القطع الأجنبي ولاسيما العملة الأوروبية الموحدة "اليورو"، نظراً لما حققه ذلك من تخفيض سعر القطع الأجنبي بشكل ملحوظ وسريع.
وأكدت أن إجراءات أخرى قادمة على الطريق من شأنها تخفيض سعر الصرف أكثر مما انخفض خلال الأيام القليلة الماضية والتي أدت إلى انخفاض سعره من 325 ليرة سورية إلى 170 ليرة سورية مساء يوم الخميس من الأسبوع الماضي.
وكان الدولار في السوق السوداء خلال الشهر الجاري، إلى سعر قياسي لم يتحقق في تاريخ سورية، حيث وصل في بعض الحالات إلى 300 ليرة للمبيع، ما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار المنتجات والمواد في الأسواق، وشعور المواطنين السوريين بالضيق من هذا الارتفاع الكبير خاصة مع بدء شهر رمضان.
وجاء هذا الارتفاع بعدما قفز سعر الدولار 18 الشهر الماضي إلى سعر 205 ليرات للمبيع و200 ليرة للشراء، ومالبث أن انخفض 15 ليرة خلال يومين ثم عاد للارتفاع تدريجيا حتى وصل لهذا السعر.