تناولت مداخلات أعضاء مجلس محافظة ريف دمشق اليوم الثالث قطاعات الزراعة والنقل والمياه والبيئة والصحة وناقش الأعضاء موضوع ارتفاع أسعار الحليب داخل المدينة
وتدني أسعاره داخل منطقة الغوطة التي تعتبر مصدر الإنتاج الأول لدمشق وما حولها مشيرين إلى ارتفاع أسعار الأعلاف وصعوبة وصول المادة إلى داخل المدينة وارتفاع أجور النقل، وتناولت المداخلات ضرورة تفعيل المركز الثقافي في جرمانا وزيادة عدد باصات النقل الداخلي فيها وتخديم المواطنين حتى منطقة السومرية كما طالب الأعضاء بضرورة العمل على ايصال المياه للمواطنين عند انقطاع التيار الكهربائي وإيجاد الوسائل البديلة إضافة إلى تزويد المراكز الصحية بالأدوية وبكميات كافية، وبأجهزة تحليل الدم والسيرومات وباقي المستلزمات الطبية الأخرى لاسيما لقاحات التهاب الكبد ودعم المشافي والمراكز الصحية القائمة بدلاً من التي خرجت عن الخدمة، وإقامة دورات تدريبية في الإسعاف والإنقاذ والإطفاء للعاملين في الأجهزة المحلية في ريف دمشق.
وشملت المداخلات إلزام سائقي النقل العام التقيد بالتسعيرة وتثبيت أجرة ركوب سيارات التاكسي وتطوير موقع الانترنت الخاص بالمحافظة وإحداث خط هاتفي ساخن في كل مديرية في ريف دمشق.
وبين صالح بكرو رئيس مجلس محافظة ريف دمشق بأن جميع مداخلات واقتراحات أعضاء المجلس يتم تسجيلها والعمل على متابعتها ودراستها مع المديريات المختصة ويتم إيجاد الحلول المناسبة لها ضمن الإمكانات والخطط الموضوعة.
وأشار راتب عدس نائب رئيس المكتب التنفيذي إلى أن المحافظة تعمل على إجراء مناقلات مستمرة في بنود الصرف للميزانية المعتمدة على مستوى الإدارات المركزية في ريف دمشق وأجهزة الإدارة المحلية نتيجة لتبدل الظروف واختلاف أوليات المشروعات، وقد أجاب المديرون المختصون على جميع مداخلات الأعضاء ووعدوا بإيجاد الحلول المناسبة لمداخلاتهم خلال وقت قصير.