تفقد المهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق واقع صناعة رغيف الخبز في منطقة السبينة وسير عمل مطاحن وصوامع القمح في المنطقة، واطلع خلال زيارته على مخبزي السبينة الآلي والاحتياطي وعلى نوعية رغيف الخبز المنتجة فيهما.
كما زار فرع مطاحن ريف دمشق في المنطقة واطلع على حجم إنتاج الطحين المعد للخبز وتفقد الأضرار التي تعرضت لها صوامع القمح في المنطقة بعد أن استهدفتها قذائف هاون أطلقها إرهابيون.
وأكد السيد المحافظ ضرورة تحسين نوعية رغيف الخبز المنتجة والتقيد بالمواصفات المحددة وتوحيد هذه المواصفات في الأفران الآلية والاحتياطية وتزويد المخابز الآلية بنفس نوعية الطحين التي تزود بها الأفران الاحتياطية والخاصة بنفس النسب من الدقيق الوطني والمستورد ، مشيراً إلى أن المحافظة تستجيب بصورة فورية لشكاوى المواطنين حول تدني نوعية رغيف الخبز المنتج ومحاسبة المقصرين.
ولفت إلى أن زيادة كميات الخبز المنتجة في الأفران والتي تعمل فوق طاقتها يجب أن لا تؤثر سلباً على جودة الرغيف ، مؤكداً أن هذه المادة خط أحمر لأنها تمس قوت المواطن اليومي وضرورة عدم التساهل إزاءها.
وبيّن مخلوف أن مخزون ريف دمشق من الاقماح والدقيق التمويني كافٍ ويلبي احتياجات القاطنين في المحافظة لفترة طويلة ، معتبراً أن الظروف التي تمر بها البلاد تتطلب من الجميع الصمود والتأقلم لحين زوال الأزمة ، منوهاً بجهود العاملين في فرع المطاحن والمخابز بالسبينة لاستمرارهم بالعمل رغم الأحداث التي شهدتها المنطقة خلال الفترة الماضية.
بدوره أوضح محمد هاني مدير فرع ريف دمشق للمخابز الآلية أن الطاقة الإنتاجية لمخبزي السبينة الآلي والاحتياطي تتراوح يوميا بين 12 إلى 15 طناً لكل مخبز يومياً ،مشيراً إلى أن المنطقة تعاني من أزمة في رغيف الخبز نظراً لأن الكميات المطلوبة أكبر من الإنتاج اليومي ويتم التنسيق بين المخبزين للتخفيف من آثار الأزمة.
المهندس محمود النمر مدير فرع دمشق وريفها لمؤسسة الحبوب بيّن أن مخزون المحافظة من الأقماح وصل حالياً إلى /200/ ألف طن من نوعيات جيدة ومناسبة للطحن ، مشيراً إلى الإصلاحات التي نفذها فرع الصوامع على المنشآت التي تعرضت لأعمال إرهابية لاسيما الصوامع والتي تم إصلاحها وهي تعمل حاليا بطاقتها المعتادة.