أكد وزير الصحة سعد النايف، أن الأحداث الاستثنائية التي تمر على سورية، أسفرت عن تضرر 482 سيارة إسعاف خرج منها عن الخدمة 176 سيارة وتخريب 652 مركزا صحيا خرج منها عن الخدمة 418 مركزا وتدمير 57 مشفى خرج منها عن الخدمة 37 مشفى، إضافة لوجود 22 معملا دوائيا خارج الخدمة.
وذكر وفق وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، أن الوزارة قدمت خلال الأشهر الستة الماضية 102 شحنة طبية نوعية للمحافظات، تتضمن أدوية ولقاحات وتجهيزات ومستلزمات طبية وطلبت من كافة الجهات المعنية التعاون التامـ مع المنظمات الدولية لتسهيل مهمة استلام الشحنات الطبية، وايصالها للجهات المستفيدة وفق جداول توزيع محددة وتقديم جميع التسهيلات لتسليم باقي الشحنات الطبية إلى الجهات الأهلية والخاصة المرخصة، بما يكفل تجنب الازدواجية والتكرار للاستفادة القصوى من المعونات الطبية.
ودعا وزير الصحة المنظمات الدولية لمزيد من التنسيق مع الوزارة، فيما يخص تأمين الشحنات الطبية والدوائية وأماكن توزيعها لتجنب الازدواجية، وتلبية أكبر قدر ممكن من الاحتياجات للمرضى والتنبه لحقيقة التقارير الإعلامية المضللة التي تبثها بعض وسائل الإعلام حول الواقع الصحي في سورية، مؤكدا أن الوزارة مستعدة لتوفير كل المعلومات الصحية حول كل ما يتعلق بالشأن الصحي بشفافية مطلقة حرصا منها على الصحة العامة.
وطلب الوزير النايف من المنظمات الدولية الدعم في مجالات اللقاحات الواردة في برنامج التلقيح الوطني، وأدوية ومستلزمات مرضى الأمراض المزمنة، وأدوية مرضى الأورام والأدوية النفسية والمناعية والمفاصل والأطراف الاصطناعية وسيارات الاسعاف، وإعادة تأهيل المؤسسات الصحية المتضررة جزئيا.
بدورها أكدت الممثلة المقيمة لمنظمة الصحة العالمية بدمشق اليزابيث هوف، استمرار المنظمة بدعم القطاع الصحي في سورية والاستجابة لاحتياجاته، مبينة أن المنظمة وفرت خلال الأشهر الستة الماضية حقائب إسعافية استفاد منها نحو 2.7 مليون شخص.