يستفيد من «شبكة الألياف الضوئية» القديمة، وفق وزير الاتصالات نقولا صحناوي، نحو 170 سنترالا أو منطقة هاتفية من أصل 288 منطقة هاتفية، ما يعني أن 118 منطقة هاتفية لا يستطيع المواطن فيها أن يستفيد راهنا من خدمة الإنترنت السريع DSL، وهي تشمل 3000 كيلومتر مربع من المساحة اللبنانية في 4 محافظات، هي: البقاع والجنوب والشمال وجبل لبنان، و24 قضاء و500 ألف لبناني في 541 بلدة.
أمام حرمان هؤلاء اللبنانيين من خدمة الانترنت، كشف صحناوي في مؤتمر صحافي أمس، عن «خريطة طريق» لاستكمال تعميم الانترنت السريع في كل لبنان، من خلال ورشة عمل جديدة للوزارة تقضي بتجهيز 118 منطقة هاتفية بالخدمة.
وأوضح أنه «مع جهوز شبكة الألياف الضوئية التي نعمل على تنفيذها منذ عامين، أرسلنا أمس، كتابا إلى إدارة هيئة أوجيرو، طلبنا منها أن تفيدنا بالمستلزمات المالية والتقنية لتكليفها تجهيز السنترالات والمناطق الهاتفية التي لا تزال من دون خدمة انترنت سريع أو حزمة عريضة، حتى يتم تأمين هذه الخدمة في هذه المناطق».
وأشار إلى «أننا حددنا فترة بين 3 و6 أشهر حدا أقصى، لتجهيز المناطق الـ118، وذلك إذا استجابت إدارة هيئة أوجيرو».
ويبلغ عدد البلدات التي تستفيد من المشروع الجديد، 541 بلدة موزعة كالآتي:
البقاع: 4 بلدات في البقاع الغربي، 12 في الهرمل، 20 في بعلبك، 16 في راشيا، 4 في زحلة، أي ما مجموعه 56 بلدة.
الجنوب: 31 بلدة في النبطية، 20 في بنت جبيل، 11 في جزين، 12 في حاصبيا، 73 في صور، 26 في صيدا، 30 في مرجعيون، أي ما مجموعه 203 بلدات.
الشمال: 16 بلدة في الكورة، 21 في المنية، 19 في البترون، 5 في بشري، 18 في زغرتا، 87 في عكار، أي ما مجموعه 166 بلدة.
جبل لبنان: 28 بلدة في الشوف، 12 في المتن، 6 في بعبدا، 39 في جبيل، 24 في عاليه، 7 في كسروان، أي ما مجموعه 116 بلدة.
ويأتي هذا المشروع، وفق صحناوي، «في سياق الإنماء المتوازن التي نحرص عليه، بحيث لا يبقى لبناني حتى نهاية السنة حدا أقصى، لا يستفيد من خدمة الانترنت السريع التي باتت حيوية وملحة وأساسية».