حافظ «بنك بيبلوس» على سيولة عالية مع استمراره في تعزيز جودة الأصول في النصف الأول من العام 2013، متغلباً على الركود الاقتصادي في لبنان والمنطقة، ومتخطياً أيضاً انعكاسات أســـــعار الفائــــدة العالمية الأكثر انخفاضاً منذ زمن طويل.
وانعكست المتانة المالية للبنك اعتباراً من نهاية حزيران 2013 في نجاحه في الحفاظ على واحد من أعلى مستويات السيولة في القطاع المصرفي اللبناني. وعلى نحو إجمالي، بلغت السيولة الأولية المودعة لدى المصارف المركزية والمصارف 9.2 مليارات دولار أميركي، أي ما يعادل 65.7 في المئة من مجموع الودائع كما في نهاية النصف الأول من العام الحالي.
وبلغت تغطية البنك للديون المشكوك بتحصيلها، بما في ذلك المؤونات المكونة على أساس إجمالي، نسبة 118 في المئة كما في نهاية حزيران 2013.
وواصل البنك اعتماد استراتيجية محافظة في ظل أشكال مختلفة من عدم الاستقرار الاقتصادي، محافظاً على جودة عالية للأصول ومكرساً مؤونات خاصة وعامة لتغطية الديون بقيمة 48.1 مليون دولار خلال النصف الأول من العام 2013، علماً أنّ 20.7 مليون دولار منها هي مؤونات مكونة على أساس إجمالي. وتحسّنت نسبة صافي الديون المشكوك بتحصيلها لتسجّل 1.2 في المئة من صافي الديون كما في 30 حزيران 2013، والتي يمكن تغطيتها بالكامل إذا تم احتساب المؤونات المكونة على أساس إجمالي.
وفي النتائج المالية غير المدققة التي أصدرها «بنك بيبلوس» وفقا لما نشرته صحيفة " السفير" اللبنانية، بلغ صافي الأرباح التي حققها 75.9 مليون دولار في النصف الأول من 2013، وذلك بعد تخصيص مبلغ 48.1 مليون دولار أميركي المذكور أعلاه كمؤونات لتغطية الديون. وبلغ إجمالي الأصول 17.6 مليار دولار كما في 30 حزيران 2013، مسجلاً نمو بنسبة 3.2 في المئة خلال النصف الأول من العام الحالي. كذلك ارتفعت ودائع الزبائن بنسبة 5,1 في المئة (+ 0.7 مليار دولار) لتصل إلى 14.1 مليار دولار كما في 30 حزيران 2013، بينما ظلت صافي التسليفات للزبائن ثابتة عند قيمة 4.1 مليارات دولار للفترة نفسها.