أصدر محافظ حماة الدكتور أنس ناعم تعميماً على أصحاب محطات الوقود، للتقيد بمواعيد الفتح والجهات المخصصة للتزود بالمحروقات المحددة، وذلك بهدف ضبط عملية التوزيع وتنظيمها بشكل أكبر.
وجاء هذا التعيمم بحسب صحيفة " الوطن " بغية القضاء على الازدحام الشديد الذي تشهده محطات المحروقات في مدينة حماة، أثناء ورود البنزين إليها، واضطرارها للاستنجاد بعناصر حفظ النظام لتنظيم الدور، وللقضاء على تهريب البنزين وبيعه بأسعار السوق السوداء.
وبموجب الآلية الجديدة، فقد تم تخصيص محطة بر الوالدين بتزويد سيارات الأجرة التاكسي بالبنزين، ومحطات السبع والشعار والكيلاني ودبج أخوان بتزويد السيارات الخاصة فقط، ومحطة عدي لتزويد سيارات نقابات المهندسين والمهندسين الزراعيين والأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان والأطباء البيطريين والرعاية الاجتماعية والهلال الاحمر0
وتخصص محطة البارودي لتزويد سيارات غرف الصناعة والتجارة والزراعة وأعضاء قيادة فرع الحزب، وأعضاء مجلس الشعب، والعاملين في الأمانة العامة للمحافظة ومجلس مدينة حماة، وتخصيص محطة كجك بتزويد سيارات النقابات المهنية الأخرى والسيارات الخاصة وتفتح حصراً ليلاً.
على حين تم تخصيص محطة اتحاد الفلاحين بتزويد سيارات الشحن الصغيرة (السوزوكي) فقط، ومحطة النواعير لتزويد الجهات المختصة من جيش وقوى حفظ النظام وشرطة ودفاع مدني.
وتم توزيع العمل في هذه المحطات في فترتين صباحية ومسائية، حيث تم تحديد محطات بر الوالدين وعدي والبارودي واتحاد الفلاحين ودبج أخوان والنواعير للعمل نهاراً، على حين تم تخصيص محطتي الكجك والكيلاني للعمل ليلاً، على حين تفتح محطتا السبع والشعار نهاراً وليلاً.
ويأمل الحمويون أن تحقق هذه الآلية الجديدة، العدالة في توزيع البنزين لسياراتهم، وأن تخفف الضغط على المحطات التي يعمد بعض أصحابها إلى افتعال الأزمة واستغلال الظروف الراهنة ببيع البنزين بأسعار نارية، علماً أن مخصصات حماة من البنزين تكفي حاجتها، إذ يردها يومياً (450) ألف لتر.