تشير التقديرات الأولية لموسم الزيتون للعام الحالي إلى أن كمية ثمار الزيتون تصل إلى حوالي 62929 طناً.
وقال مدير الزراعة في اللاذقية المهندس منذر خيربك بحسب صحيفة " تشرين " الحكومية أن هذه الكمية تعد قليلة بالنسبة لسنة حمل كانت متوقعة هذا العام، إذ إن كمية الأمطار الهاطلة وتوزيعها كانت جيدة مع توافر عدد ساعات برودة مناسبة تفوق 400 ساعة برودة.
وأشار إلى أن استمرار هطل الأمطار حتى فترة متأخرة وبغزارة شديدة وخاصة أثناء فترة تفتح أزهار العناقيد الزهرية أدى إلى إعاقة عملية تلقيح الأزهار وبالتالي عدم عقدها الأمر الذي نتج عنه تدن في الحمل.
وفي الإطار ذاته شهد سعر زيت الزيتون ارتفاعاً بشكل كبير وسريع وبوقت قياسي و تضاعف سعر الغالون عدة مرات، حيث ارتفع من 5000 ل.س إلى أكثر من 15000 ل.س، وفي تفسيره لارتفاع سعر الزيتون يقول المهندس خيربك إن ارتفاع سعر زيت الزيتون يرجع لعدة أسباب:
- تهريب الزيت المخزن في محافظتي إدلب وحلب إلى تركيا
- ارتفاع مستوى التصدير من بقية كميات زيت الزيتون المتوافرة في الساحل والمحافظات الأخرى، فمثلاً تم تصدير حوالي 5000 طن من زيت الزيتون حتى نهاية أيار من مرفأ اللاذقية.
- لجأ التجار إلى شراء الكميات المتوافرة والباقية من الزيت لتصديره أو تخزينه واحتكاره لتحقيق أرباح أعلى.
ويرى مدير الزراعة أن الحل لإيقاف هذا الارتفاع الجنوني في أن يتم مبدئياً التوقف عن تصدير زيت الزيتون، ما قد يعيد الأسعار إلى طبيعتها مع ملاحظة عدم وجود حمل لهذا الموسم مع صعوبات في الجني والعصر في بقية المحافظات.