دعت غرفة سياحة دمشق أصحاب الفعاليات السياحية لمراجعة شركة محروقات الكائنة لتقديم طلبات حاجة كل منشأة من المحروقات، ليتم تقدير الحاجة الفعلية من قبل اللجنة المعنية تمهيداً للحصول عليها.
يأتي ذلك في ضوء القرار الصادر عن محافظ دمشق بتشكيل لجنة مهمتها تحديد الاحتياجات الفعلية من مادتي المازوت والفيول لكل من المنشآت التجارية والصناعية والسياحية المرخصة أصولاً بكافة الموافقات الدورية المحالة من لجنة المحروقات إلى جانب مهمتها في تقدير حاجة دور العبادة.
ووفقا لصحيفة " الثورة" يرأس اللجنة ممثل عن مديرية محروقات دمشق وتضم في عضويتها ممثلين عن مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك والصناعة وهندسة المرور والنقل والشؤون المالية بالمحافظة، إلى جانب ممثلين عن غرفة السياحة وغرفة الصناعة وشركة الكهرباء واتحاد الجمعيات الحرفية.
يأتي ذلك في ضوء ما تواجهه المنشآت السياحية من صعوبات ومعاناة في تأمين المحروقات (غاز_مازوت) جراء ممارسات بعض المستغلين لظروف الأزمة والمحتكرين، وبعد تمنع بعض المحطات الخاصة عن بيع المنشآت السياحية بالسعر النظامي وبالكميات المطلوبة، الأمر الذي تسبب بإدخال أصحابها في دوامة البحث عن المحروقات لضمان استمرار تشغيلها والذين اضطروا للحصول على المادة من السوق السوداء بأسعار مرتفعة ما زاد من تكاليف تشغيل منشآتهم وهذا بالنهاية انعكس على الزبون والمتلقي للخدمات التي تقدمها تلك المنشآت، وأدى لرفع الأسعار.