قال مصدر مطلع في مطار دمشق بأن نظراً للعقوبات المفروضة على سورية وتوقف جميع شركات الطيران العربية والعالمية الهبوط في مطار دمشق وحتى معظمها لم يعد يدخل الأجواء السورية الجوية
حيث يمكن القول بأنّ «السورية للطيران» هي سيدة المشهد، فطائراتها الوحيدة هي التي تنطلق وتهبط بعدما قاطع مطار دمشق الشركات العربية والأجنبية لأسباب سياسية وأمنية. ومع هذا ليست «السورية» سيدة المشهد في كل المطارات.
إذ يذكر بحسب صحيفة " الأخبار" اللبنانية أنّ رحلاتهم تراجعت وتقلصت وجهاتهم لتصبح اليوم 15 وجهة من أصل 42 في مختلف دول العالم. ويشير إلى أنّ هذه الوجهات هي: «موسكو، دول الخليج، يريفان، بيروت، عمان، طهران، مصر، الجزائر».وينفي امتلاك المؤسسة حالياً أرقاماً دقيقة عن عدد الرحلات أو الركاب، بعدما تعرضت لإرباكات تقنية من جراء العقوبات الأميركية الجديدة، فوزارة الخزانة الأميركية أضافت (في 16 أيار 2013) مؤسسة الطيران السورية إلى قائمة الشركات والأشخاص السوريين الخاضعين للعقوبات. كذلك حجبت خدمة شبكة «سيتا»، عن «مؤسسة الطيران العربية السورية»، المسؤولة عن برامج الحجز وإصدار التذاكر الإلكترونية. ويشير المصدر إلى أنّ المؤسسة ستتخلص من هذه الأزمة قريباً، وستطبق نظاماً جديداً خاصاً بها، يعيد موضوع الحجوزات إلى مكانها الطبيعي.
وفي الوقت الذي تتحدث فيه الشركة عن زيادة محدودة على أسعارها لا تتجاوز الـ 30%، يؤكد أصحاب المكاتب السياحية أنّ الأسعار في ارتفاع يومي، وحتى الوجهات القريبة ستكلف المسافر مبلغاً يفوق الخمسين ألف ليرة كالذهاب إلى عمان أو مصر، وهي وجهات كانت في حدود لا تتجاوز الـ 15 ألف ليرة قبل الأزمة.