أشارت مصادر المصرفية إلى أن "السحب قبل فترات الأعياد يأتي في سياق عادي لتمويل نفقات والتزامات الأفراد والأسر والجهات، ويشبه إلى حد بعيد السحب الذي يتم في بداية كل شهر وفق تقديرات كل جهة للاحتياجات الشهرية لتغطية النفقات الجارية وأن مثل هذه السحوبات تتم قبل عيد الفطر حالياً في إطار عادي".
وكشفت المصادر المصرفية أن "المركزي مستمر ببيعها القطع الأجنبي الدولار لتمويل البوالص وفق الأسعار المحددة من قبله وآخرها تم بسعر 173.25 ليرة سوري للدولار".
بدوره، كشف خبير مصرفي، أن "المصارف تتمتع بنسبة سيولة كافية لا تقل عن 30% بكافة العملات ولا تقل عن 20% بالعملة السورية وأن السحوبات تتجه إلى الليرة السورية ولاسيما بعد صدور المرسوم الذي حصر المدفوعات بالليرة السورية".
وأشار إلى أن "كامل ارتفاع الأسعار قد يحدّ من السحوبات الهادفة لتمويل السلع الباهظة الثمن في هذه المرحلة، وبيّن أن أنظار المصارف تتجه بالدرجة الأولى إلى استقرار سعر الصرف الذي سيحل نصف مشاكل المصارف".
ولفت إلى أن "الأنظار تتجه أيضاً لاستقرار الوضع الاقتصادي لتعمل المنشآت بشكل كامل يساعد المقترض على الوفاء بالتزاماته ويساهم في انخفاض نسبة الديون غير العاملة".