ازدحامات هائلة شهدتها معظم محطات الوقود في العاصمة دمشق وريفها خلال اليومين الماضيين وشوهدت طوابير طويلة من السيارات تنتظر لساعات للحصول على الوقود ومما زاد من الأزمة الضغط الكبير من السائقين لملء سياراته بالوقود قبل عيد الفطر السعيد .
مدير محروقات دمشق سهيل نخلة أوضح لموقع"B2B" أن أزمة البنزين الطارئة تأتي بعد فترة طويلة من الاستقرار وتعود لعوامل أمنية على الطريق الدولي الواصل إلى دمشق وتحديدا في منطقة جسر بغداد فاليوم هنالك العديد من الصهاريج المتوقفة في تلك المنطقة نتيجة للاشتباكات الدائره في المنطقة وهنالك ضغط هائل على المحطات نتيجة اقتراب العيد ورغبة السائقين بتعبئة الوقود ففي دمشق أكثر من 300 ألف سيارة تريد تعبئة الوقود خلال يومين وهذا بحد ذاته يخلق دون إضافة عامل النقص في ورود المادة ولكن هذا الأمر عارض وستعود الأمور لطبيعتها فور عودة الهدوء للطريق .
من جهة ثانية حدث نقص بسيط في مادة الغاز مع توقف معمل عدرا لمدة يومين ولكنه نتيجة لحدوث اكتفاء في المادة بل ووجود فائض خلال شهر رمضان فلم تحدث أي أزمة في مادة الغاز وحسب مدير التجارة الداخلية بدمشق جمال شعيب فالمعمل عاد للعمل اليوم ولم يتسبب توقفه بأي مشكلة وبالنسبة لمادة الطحين فهي متوفرة وقد تم تسليم الأفران كمية طحين تغطي أيام عيد الفطر الثلاثة .