أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أن حماية الممتلكات العامة جزء من حماية الوطن وأن دور العمال لا يقل أهمية عن أي جندي مدافع عنه وأن الظروف الاستثنائية التي تمر بها سورية تتطلب جهوزية وجهوداً متواصلة.
تصريحات الحلقي جاءت خلال تفقده أمس واقع العمل في مديرية الخدمات بكفرسوسة ولجنة المخابز الاحتياطية ومركز إطفاء المزة حيث جدد التأكيد على أن "القطاع الخدمي والاقتصادي مستقر" رغم الصعوبات والتحديات التي تواجه كوادره مشيراً إلى أهمية الجاهزية الكاملة في القطاع الخدمي وإنتاجيته وضرورة مواكبتها لانتصارات قواتنا المسلحة لأن التكامل بين مؤسسات الدولة عامل هام في تحقيق الأمن والاستقرار لسورية.
واستمع الحلقي خلال جولته التي رافقه بها نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات المهندس عمر غلاونجي ومحافظ دمشق الدكتور بشر الصبان ومحافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف الى ملاحظات العمال والية عملهم لتقديم الخدمات للمواطنين على أكمل وجه حيث أكدوا استعدادهم وجهوزيتهم الدائمة لتقديم كل احتياجات المواطنين ووقوفهم الى جانب جيشنا الباسل في الدفاع عن الوطن من خلال قيامهم بواجبهم المهني في جميع الأوقات.
وأشار رئيس مجلس الوزراء وفقا لوكالة الانباء "سانا " إلى أن الحكومة تعمل على تذليل الصعوبات أمام المواطنين في ظل الظروف الراهنة من خلال تقديم الخدمات المناسبة لهم وتأمين احتياجاتهم بما يعزز صمودهم لافتا إلى أن جهوزية العمال التي لمسها تدل على تكامل الأدوار بين الجهات الحكومية والشعبية وعلى وجود جنود مجهولين يقدمون الدعم اللازم لصمود الوطن.
وأوضح الحلقي أن الحكومة تقوم بشكل مباشر بتأمين جميع المواد الأساسية والمستلزمات الصناعية والإنتاجية والخدمية للمواطنين إضافة إلى العمل على إعادة البناء والإعمار بهدف المساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار مجددا التأكيد على أن "المخازين الاستراتيجية من مختلف المواد بما فيها الطحين والقمح متوفرة ومبشرة" وأنه "لا خوف على القطاع المعيشي والتنموي" وأن قدرات اقتصادنا الوطني كبيرة ومتنوعة وقادرة على مواجهة الاحتياجات كافة.