أكد محمود كرتلي مدير عام مؤسسة محروقات في تصريح خاص لموقع " B2B" أن مشكلة البنزين التي ظهرت خلال فترة ما قبل العيد تعود إلى نقص الكميات الواردة إلى دمشق وريفها نتيجة للأوضاع الأمنية السيئة على الطريق الدولي حمص –دمشق ولكن الأمور عادت إلى طبيعتها منذ مساء أمس السبت حيث وصل إلى محطات دمشق حولي 900 ألف لتر بنزين غطت معظم المحطات وتوجهت الصهاريج صباح اليوم إلى مدينة حمص وستصل نفس الكمية حوالي الثالثة عصرا إلى أغلب المحطات وبالتالي فالأمور في طريقها إلى الحل السريع خلال اليومين المقبلين .
يذكر أن ازدحامات هائلة شهدتها معظم محطات الوقود في دمشق وريفها خلال الأيام الماضية وشوهدت طوابير طويلة من السيارات تنتظر لساعات للحصول على الوقود ومما زاد من الأزمة الضغط الكبير من السائقين لملء سياراته بالوقود قبل عيد الفطر السعيد .
مدير محروقات دمشق سهيل نخلة أوضح لموقع " B2B" أن أزمة البنزين الطارئة تأتي بعد فترة طويلة من الاستقرار وتعود لعوامل أمنية على الطريق الدولي الواصل إلى دمشق وتحديدا في منطقة جسر بغداد فاليوم هنالك العديد من الصهاريج المتوقفة في تلك المنطقة نتيجة للاشتباكات الدائره في المنطقة وهنالك ضغط هائل على المحطات نتيجة اقتراب العيد ورغبة السائقين بتعبئة الوقود ففي دمشق أكثر من 300 ألف سيارة تريد تعبئة الوقود خلال يومين وهذا بحد ذاته يخلق دون إضافة عامل النقص في ورود المادة ولكن هذا الأمر عارض وستعود الأمور لطبيعتها فور عودة الهدوء للطريق