رأى خبراء أن الأسعار التي ما زالت على ارتفاعاتها رغم تعزز القدرة الشرائية لليرة، تشكل أمراً لافتاً يجب على الحكومة التدخل حياله، نظراً لمخالفته قواعد السوق التي ترى في استقرار سعر الصرف مدة تتجاوز الأسبوعين سبباً كافياً لتراجع الأسعار.
حيث لم ينته الشهر الفضيل بمتطلباته وبعده موسم العيد بأسعاره الكاوية، حتى استنزفت معظم الأسر ذوات الدخل المحدود مداخيلها ورواتبها، ليتحول زحام الأسواق في تلك الفترة إلى تراجع كبير في الإقبال على المحال بمختلف أنواعها.
فقد بيع السكر 115 ليرة والرز الطويل الشعلان 550 ليرة والبرغل 220 ليرة والفاصوليا الحب 420 ليرة والعدس العادي 240 ليرة والطحين 120 ليرة والحمص 140 ليرة والمعكرونة 135 ليرة والشعيرية بـ175 أما الحليب فارتفع البلدي منه لـ80 ليرة واللبن 115 ليرة واللبنة البلدية 350 ليرة والجبنة البلدية 600 ليرة وجبنة الشلل 500 ليرة.
وسجلت أسعار الفروج الحي 600 ليرة والمنظف «بشكل وسطي» 650 ليرة، أما لحمة العجل فتراوحت بين 1600و1700 ليرة (20% دهن) ولحمة الغنم ذكر العواس تجاوزت عتبة 2200 ليرة وارتفع سعر صحن بيض المائدة وأصبح 550 ليرة بعد أن انخفض إلى ما دون 450 منذ أسبوعين.
وحافظ البطيخ على سعره عند 30-40 ليرة والبطيخ الأصفر بسعر 40 ليرة للكيلو أما البطاطا التي كانت الأرخص واستقرت أسعارها وتوفرت بكميات كبيرة ونوعيات جيدة جداً خلال الشهر الماضي ارتفعت أيضاً ليصل سعر الكيلو منها إلى 65 ليرة للنوع الأول و40 ليرة للنوع الثاني كما شهد السوق ارتفاعاً في سعر المشروبات الغازية حيث تباع علبة الكولا التنك 110 ليرات حيث كانت تباع 50 ليرة وأصبحت العبوة العائلية 150 ليرة بعد أن كانت 75 ليرة وكذلك الأمر بالنسبة للعصائر فقد طرأ ارتفاع بحدود 15% حسب نوع العصير وتتراوح لمختلف الأنواع بين 125-250 ليرة.