أكد وزير الصحة سعد النايف، أن الوزارة رخصت 163 صنفاً دوائياً منذ بداية العام الحالي ولتاريخه، مشيراً إلى أن العدد الكلي للأصناف المرخصة لدى الوزارة أضحى 7934 صنفاً دوائياً.
وأشار النايف وفق صحيفة "الثورة" الحكومية، إلى أن الوزارة وحرصاً منها على تعزيز روح المنافسة بين شركات الأدوية، ألغت حصرية إنتاج الصنف الدوائي بشركة واحدة أو بعدد محدد، وأفسحت المجال لإنتاج الصنف الواحد لكل شركة لديها الإمكانية الفنية، مؤكداً أن قرار الوزارة هذا جاء من منطلق دفع الشركات الوطنية إلى الارتقاء بجودة المنتج الدوائي وتأمين السعر المقبول في السوق المحلية.
ورأى النايف أن إلغاء الحصرية، إضافة لتسهيل إجراءات الترخيص لإقامة المعامل، حيث بلغت الموافقات الأولية الممنوحة مؤخراً 75 موافقة لتضاف إلى 72 معملاً قائماً قبل الأزمة، ستعيد الألق لصناعة الأدوية التي وصلت قبل بدء الأزمة إلى 57 دولة في العالم وغطت 93% من الحاجة المحلية من الدواء.
وأشار النايف إلى أن انطلاق الإنتاج بالمعامل الجديدة في المناطق الآمنة، سيعيد التوازن للقطاع الدوائي أملاً أن يمهد ذلك زيادة، واضحة في الإنتاج تنعكس إيجاباً على السوق المحلية وتحسن الكميات المصدرة للخارج والتي تراجعت نسبتها مؤخراً.
وعلى صعيد تلبية الاحتياج المحلي من الدواء، أوضح وزير الصحة أن الوزارة استطاعت تأمين كميات كبيرة خلال الأسابيع الماضية من الدول الصديقة، والهيئات والمنظمات الدولية وتقوم بتوزيعها على المحافظات لتلبية الحاجة ولدعم المخازين الإستراتيجية.