أوضح مدير "المؤسسة العامة لمياه الشرب بدمشق وريفها" حسام حريدين، أن المؤسسة استطاعت تقليص ساعات التقنين هذا الصيف وتحديداً خلال شهر رمضان.
وأوضح حريدين لصحيفة "الثورة" الحكومية، أن المؤسسة خلال السنوات الماضية تضطر لتنفيذ تقنين يصل إلى 17 ساعة خاصة خلال شهري آب وأيلول منوهاً أن تخفيض التقنين جاء هذا الموسم، رغم استهداف أربع محطات ضخ رئيسية مع آبارها في شارع الثلاثين ومنطقة جوبر ومحيط سيرونكس والقابون.
ونوه حريدين إلى أن المؤسسة سدت العجز بخروج المحطات الأربع عبر الاستثمار الأمثل لمصادر بردى وعين حاروش وآبار دير المقرن ودير العشائر، وهي تعمل حالياً على إجراء الصيانات اللازمة لآبار الربوة لبدء استثمارها، مع تراجع غزارة نبع الفيجة التي تراجعت إلى 3.5 م3/ثا.
وبين مدير عام المؤسسة أن لدى المؤسسة موائل واعدة تتابع عمليات دراسة الجدوى الاقتصادية لاستثمارها، لتضاف إلى روافد نبع الفيجة القائمة حالياً، منوهاً أنه لا خوف على استقرار واقع مياه الشرب في مدينة دمشق.
وأشار حريدين إلى أن ترشيد الاستهلاك المنزلي لمياه الشرب، وتضافر الجهود المنصبة في هذا الاتجاه من قبل الجهات العامة ساعد على الاستثمار الأمثل للإمكانات المتاحة، لافتاً بهذا الصدد إلى استمرار المؤسسة في صيانة الشبكات الرئيسية والفرعية والوصلات المنزلية، وإجراء سبر يومي لخطوط الشبكة وإصلاح الخلل فور وقوعه.