أصدر" المكتب المركزي للإحصاء في سورية " الرقم القياسي لشهر نيسان والتضخم السنوي لشهر آذار 2013 و الذي يعكس آثار الأزمة خلال السنتين السابقتين على واقع أسعار المستهلك حيث بلغ الرقم القياسي لأسعار المستهلك عن شـهر نيسان للعــام 2013(309,01%) محققاً ارتفاعاً و قدره (9,46) نقطة عن شــهر آذار 2013 و تضخماً سنوياً عن شــــهر نيسان2012 بمعـدل (61,29% ) وعن شـهر آذار2013بمعـدل ( 3,16%).
وبحسب تقرير مؤشر أسعار المستهلك عن نيسان 2013، الذي أصدره "المكتب المركزي للإحصاء" في سورية، وحصل "B2B" على نسخة منه ، فإن الارتفاع يعود إلى :ارتفاع مجموعة الأغذية والمشروبات الغير كحولية كالآتي : "مجموعة الخبز والحبوب بمعدل (22,45) نقطة ، مجموعة اللبن والجبن والبيض ( 12,96 ) نقطة، مجموعة الزيوت والدهون بمعدل ( 23,24) نقطة ، مجموعة الفواكه ( 77,35 ) نقطة ، مجموعة المشروبات الغير كحولية بمعدل (52,07)نقطة، بالاضافة إلى ارتفاع مجموعة المشروبات الكحولية والتبغ بمعدل ( 12,74 ) نقطة.
وتصدرت "محافظة حلب" جميع المحافظات السورية بنسبة 369.26% في ارتفاع أسعار المستهلك، فيما كانت "محافظة دمشق" في المرتبة الأخيرة من حيث ارتفاع الأسعار بنسبة 276.02%، واللاذقية في المرتبة ماقبل الأخيرة بنسبة 288.04%.
وأظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلك عن نيسان الماضي بحسب موقع " الاقتصادي " ، أن القنيطرة احتلت المرتبة الثانية في ارتفاع أسعار المستهلك بنسبة 337.47%، وبعدها الرقة في المرتبة الثالثة بنسبة 336.10%.
كما احتلت "محافظة دير الزور" المرتبة الرابعة بنسبة 328.66%، وفي المرتبة الخامسة درعا بنسبة 317.98%، ومن ثم الحسكة في المرتبة السادسة بنسبة 314.64% وحماة في المرتبة السابعة بنسبة 312.12%.
أما بالنسبة للمحافظات الأكثر انخفاضا في أسعار المستهلك، فقد جاءت في المرتبة الأولى كأكثر المحافظات انخفاضاً بالأسعار "محافظة دمشق" بنسبة 276.02%، وبعدها اللاذقية بنسبة 288.04%، ومن ثم حمص 289.92%، وتليها طرطوس بنسبة 291.53%.
وكان معدل الرقم القياسي لأسعار المستهلك في سورية عن آذار الماضي بلغ 299.55%، وتصدرت "محافظة حلب" أيضا جميع المحافظات السورية بنسبة 363.51% في ارتفاع اسعار المستهلك، تلتها القنيطرة بنسبة 330.53%، وبعدها الرقة 329.20%.
ويقيس الرقم القياسي لأسعار المستهلك التغير عبر الزمن في أسعار سلة محددة من السلع والخدمات التي عادة تشترى من قبل الغالبية من المستهلكين، ويستخدم عادة كأحد مؤشرات للتضخم.
وارتفعت معدلات التضخم في الربع الأخير من العام الماضي لتصل إلى 55.25%، فيما أوضح معهد أبحاث أمريكي متخصص أن التضخم في سوريا سجل معدلا "مخيفا" بلغ فيه 200% مع انتهاء منتصف العام الجاري.
ويستمر الارتفاع في أسعار المواد المختلفة في سورية، بسبب العوامل الاقتصادية المحيطة بالأزمة وخاصة انخفاض قيمة الليرة أمام العملات الأخرى، في حين يعاني المواطنون السوريون من أوضاع اقتصادية صعبة مع فقدان العديد منهم عملهم.
ومؤشر أسعار المستهلك يقياس أسعار 39 سلعة وخدمة وهي " الاغذية والمشروبات غيرالكحولية، الاغذية ،الخبزوالحبوب، اللحوم، الاسماك والاغذية البحرية، اللبن والجبن والبيض الزيوت والدهون، الفواكه ، البقول والخضار، السكر، والمربى، والعسل، والشويكولاته، والحلوى ، منتجات الاغذية غير المصنفة تحت بند اخر ، المشروبات غير الكحولية، البن،والشاي والكاكاو ، المياه المعدنية، والمشروبات المرطبة، وأنواع عصيرالفواكه ،المشروبات الكحولية والتبغ، المشروبات الكحولية، التبغ، الملابس والاحذية، الملابس، الاحذية، السكن،والمياه،والكهرباء،والغاز،وأنواع الوقودالاخرى، ايجارات السكن الفعلية+المحتسبة، اعمال صيانة المسكن واصلاحها، امدادات المياه والخدمات المتنوعة المتصلة بالمسكن، الكهرباء والغاز وأنواع الوقود الاخرى، التجهيزات والمعدات المنزلية واعمال الصيانة الاعتيادية ، الاثاث والتجهيزات والسجاد وغيره من مفروشات الارض، المنسوجات البيتية، الاجهزة المنزلية، الادوات الزجاجية وادوات المائدة والادوات المنزلية، السلع والخدمات المستعملة في عمليات الصيانة المنزلية ، الصحة، النقل، الاتصالات، الترويح والثقافة،التعليم، المطاعم والفنادق، سلع وخدمات متنوعة، الترويح والثقافة - غير ربحية ".
للإطلاع على كامل التقرير الخاص بـ14 محافظة بشكل تفصيلي للاسعار يرجى الضغط هنا