ذكر المدير العام للمؤسسة العامة لتوزيع المنتجات النسيجية (سندس) شفيق العزب أن خروج العديد من مراكز المؤسسة التسويقية ترك آثاره السلبية على نشاط المؤسسة التسويقي ولاسيما في محافظات حلب وحمص والرقة ودير الزور وأدى لتراجع حجم المبيعات إضافة لتعرض المراكز للتخريب والسرقة من العصابات المسلحة إلا أن هذا الامر لم يكن عائقاً أمام تجديد نشاط المؤسسة من خلال تفعيل مراكز جديدة في المحافظات الآمنة وحتى في الأحياء والحارات الشعبية التي تشهد استقراراً أمنياً في المحافظات التي تتعرض لأعمال عنف من العصابات المسلحة حيث تم افتتاح مراكز جديدة في محافظة حلب وحمص واللاذقية وإعادة تفعيل مراكز أخرى كانت خارج الخدمة الفعلية ولاسيما في محافظة القنيطرة وقطنا وجرمانا وبعض أحياء دمشق ولاسيما في باب توما- عرنوس- صحنايا وذلك بغية تحقيق العائدية الاقتصادية لهذه المراكز.
وأضاف العزب بحسب صحيفة " تشرين " إن المؤسسة وأول مرة منذ خمس سنوات استطاعت تحقيق مبيعات إجمالية خلال الشهر الماضي تقدر بنحو 117 مليون ليرة واستطاعت تسديد ماقيمته 70 مليون ليرة من الديون المستحقة عليها لمصلحة القطاع العام بمبلغ 36 مليون ليرة والخاصة بحوالي 34 مليون ليرة.
ويضيف العزب: إن المبيعات المذكورة للشهر الماضي قد تحققت من خلال توسيع دائرة التسويق والاستفادة من المخازين المتوافرة في المستودعات حيث تم تسويق قسم كبير منها وبأسعار منافسة ومناسبة للمواطنين كما تسعى المؤسسة إلى تأمين المستلزمات المدرسية بأسعار تستطيع من خلالها الدخول إلى السوق وتحقيق عنصر المنافسة والسيطرة على أسعارها قدر الإمكان تجاه القطاع الخاص.