أكد " المهندس محمود الكرتلي " مدير عام شركة محروقات أن أزمة البنزين والتي حدثت خلال فترة العيد بدمشق بدأت بالانحسار والتي كان سببها عوامل النقل وتعثر وصول الصهاريج نتيجة الظروف الأمنية
ووفقا لصحيفة "الثورة " فقد قامت الشركة خلال الأيام القليلة الماضية بتوريد 5.3 ملايين ليتر بنزين لدمشق بمعدل 1.4 مليون ليتر باليوم لتغطية الحاجة وسيتم الاستمرار بذات الكمية، وأن جميع المحطات قد توفرت فيها المادة.
وفيما يتعلق بالمنطقة الجنوبية بدأت الكميات ترد لمحافظات السويداء ودرعا والقنيطرة وريف دمشق لتلبية الحاجة وهناك تنسيق مع الفروع والعاملين وتأمين الطلبات منوهاً بأن مخازين الشركة من مادة البنزين كافية ولا يوجد نقص إنما المشكلة تتعلق فقط بعمليات النقل.
وفيما يتعلق بمادة المازوت لزوم التدفئة واستعداداً لقدوم فصل الشتاء أوضح المهندس الكرتلي أن الشركة قامت بإعداد برنامج متكامل لموضوع تسجيل طلبات الاخوة المواطنين في جميع فروع المحافظات وبشكل مؤتمت بما يضمن وصول المادة بشكل عادل لكل مواطن، كما بدأت الشركة بزيادة عدد منافذ تسجيل الطلبات بما يخفف الضغط على المواطن ويبسط الإجراءات وتم ربط الشبكات الحاسوبية في جميع المنافذ الجديدة مع الفروع لمنع أي تلاعب أو تأخير.
وأشار مدير عام الشركة أنه تم البدء بتجهيز موقع في برزة كبديل عن موقع القابون الذي كان مخصصاً لتعبئة مادة المازوت للسيارات المعتمدة لنقل المادة، وقد تم البدء بالتجهيزات ووضع الفلاتر اللازمة وخلال فترة قريبة سيكون بالخدمة.
وحول كمية مادة المازوت لزوم التدفئة والتي أقرت من الحكومة بيّن المهندس الكرتلي أن الحكومة حالياً تقوم بدراسة آليات ايصال كمية 400 ليتر مازوت لزوم التدفئة للمواطنين والموضوع لا يزال قيد الدراسة، أما فيما يتعلق بمادة الغاز المنزلي فأكد مدير محروقات أنه لا مشكلة في توقف عمل وحدة الغاز بعدرا نتيجة اعتداء المجموعات الإرهابية، فهناك بدائل يتم تنفيذها فوراً والمادة متوفرة ومخازيننا كافية.