أكد هاجم الذيب مدير المؤسسة الاستهلاكية في تصريح خاص لموقع " b2b " أن هنالك اهتماما حكوميا كبيرا بواقع المؤسسة وزيادة دورها في التدخل الإيجابي في الأسواق وخصوصا بعد قرار التسعير الإداري لعدد من المواد التموينية الأمر الذي يتطلب تعاونا مع العديد من المؤسسات والوزارات فيما يتعلق برصد الاعتمادات و تأمين المواد عن طريق الإعلان عن مناقصات ضخمة و تأمين المستودعات وآلية التوزيع ففي حال اعتمدت القسائم التموينية فلابد من طباعة دفاتر قسائم تموينية جديدة وهذا الأمر يتطلب مزيدا من الوقت ومضاعفة الجهود من قبل المؤسسة وقد تم استلام 22 موقعا جديدا لتجهيزها كفروع جديدة ونحن حاليا نعمل على ذلك في ظل الإمكانيات المتاحة كما استلمت مؤسسسة الخزن والتسويق عددا مماثلا من المواقع .
وأشار إلى أن المؤسسة عملت ما بوسعها خلال شهر رمضان المبارك في محاولة لخلق حالة من التوازن السعري في السوق ولكننا غير راضين عن الأداء بشكل عام فقد ظهرت العديد من السلبيات في العمل من خلال عدم القدرة على إدارة موارد المؤسسة بالشكل الأمثل ووجود نقص في الموازنة الاستثمارية ونقص في اليد العاملة وخصوصا البائعين وقد شكل ذلك منغصا كبيرا خلال مهرجان التسوق الذي أقيم في مجمع الأمويين الاستهلاكي خلال النصف الأول من شهر رمضان ونسعى لزيادة الكادر عن طريق العقود الموسمية رغم ان ذلك غير مجد ويحمل صعوبات من حيث تسليم العامل للمواد المؤتمن عليها في قسم البيع ومن ثم جردها بعد ثلاث أشهر ومايترتب على ذلك من أعباء إدارية .