ارتدت سوق دمشق للأوراق المالية إلى منطقة الأمان الخضراء في جلسة أمس بدفع من تحول الأسهم القيادية إلى الشراء ومن تحرك لسهم فرنسبنك بصفقتين على نفس الحجم والسعر والوسيط رفعت سعر السهم 3.62%.
وبحسب صحيفة الوطن "أنهى مؤشر السوق الجلسة عند مستوى 848.51 نقطة بعدما اكتسب 2.59 نقطة مرتداً بنسبة 0.31% عن إغلاقه السابق، وذلك بعد تراجع مستمر لخمس جلسات متتالية خسر فيها المؤشر 14.86 نقطة.
وشهدت جلسة أمس تقدماً في حركة التداولات من قيم وأحجام تداول، مع ارتفاع قيمة التداول فوق مستوى 11.5 مليون ليرة سورية بعد أن هبطت في جلسة أول من أمس إلى حدود 5.8 ملايين ليرة. كما ارتفع حجم التداول الإجمالي فوق مستوى 50.9 ألف سهم، تم تداولهم على أسهم لسبع شركات فقط، ارتفعت منها أسعار أسهم لأربع شركات، تصدرها فرنسبنك بنسبة 3.62%، وفي أقل من دقيقة نفذت صفقتين على سهم فرنسبنك بنفس حجم التداول والسعر وعبر الوسيط نفسه، وتمتا على السعر 379 ليرة لما يزيد بنسبة 3.62% عن سعره المرجعي.
وفي المقابل انخفض فقط سعر سهم بنك عودة سورية وبنسبة 1.95%، على حين حافظت أسهم البنك العربي والأهلية لصناعة الزيوت النباتية على أسعارها دون تغيير.
هذا الارتفاع في السوق يتطلب دعماً من الطلب في السوق لكي ينتج عنه استقرار للسوق.
ولكن متابعة حركة العرض والطلب في السوق تخبرنا باستمرار ارتفع مستوى العرض (أوامر البيع) مع تحسن طفيف في مستويات الطلب تحدث من حين لآخر على الأسهم القيادية مع تحركها بضع ليرات سورية لجني أرباح سريعة.
أما مؤشرات الإغلاق فتعكس تراجع مستويات الطلب عما كانت عليه خلال الجلسة، حيث ارتفعت الفجوة بين العرض والطلب فوق مستوى 38.5 ألف سهم، 47.1 ألف سهم لأوامر البيع و8.6 آلاف سهم للشراء.
وتصدر أوامر البيع أسهم العقيلة وبنك الشرق وبنك عودة، في حين تصدر أوامر الشراء أسهم بنك سورية الدولي الإسلامي وبنك الأردن.