أكد معاون مدير "مركز بحوث الطاقة" سنجار طعمة، أن نسبة المستفيدين من خدمة الطاقة الكهربائية في سورية وصلت إلى "99%".
وأكد وفق صحيفة "البعث" المحلية، أهمية السعي للحدّ من سرقة التيار والقضاء عليها واجتثاث جذورها من أرض الواقع، لأنها المسبّب الأساسي للضغط على الشبكات وإرهاق "وزارة الكهرباء".
وأشار طعمة إلى أن ضرراً كبيراً يمكن أن يلحق بقطاع الكهرباء لو وجد 10% من المشتركين غير الملتزمين، لأنه سيصل عددهم إلى 550 ألف مشترك مستفيد من الطاقة بشكل غير شرعي، و هذا بحدّ ذاته يؤثر بشكل سلبي على قطاع الكهرباء ويعمل على زيادة عدد ساعات التقنين الذي ينعكس سلباً على المواطن.
ولفت إلى أنه للمساهمة بالحدّ من ساعات التقنين والاستمتاع بالطاقة الكهربائية على مدار الساعة، لابد من القضاء على ظاهرة الاستجرار غير الشرعي، مؤكداً ضرورة تضافر الجهود بين جميع المنظمات الشعبية والإعلامية للعمل على ترشيد استهلاك الطاقة والبعد عن الإسراف والمشاركة الفعالة مع الوزارة، لتوفير الطاقة الكهربائية بالكفاءة المطلوبة، وذلك من خلال السعي لتخفيض الأحمال الزائدة على محطات وشبكات الكهرباء.