أوضح المدير العام لـ"المؤسسة العامة للصناعات الهندسية" نضال فلوح، أن القيمة الإجمالية للاعتمادات الاستثمارية قدرت بمبلغ 230 مليون ليرة منها 100 مليون ليرة بالقطع الأجنبي، إذ تم توجيه معظمها نحو الشركات الرابحة لتأمين مستلزمات الإنتاج.
وأشار وفق صحيفة "تشرين" الحكومية، إلى أن المؤسسة عملت على مراعاة عدة عوامل عند إعداد الخطة الاستثمارية للمؤسسة، حيث تنسجم مع الإستراتيجية العامة للخطة الخمسية الحادية عشرة، منها إزالة الاختناقات في الخطوط الإنتاجية وتحسين نوعية المنتج، إذ يكون قادراً على المنافسة.
بالإضافة إلى إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية اللازمة للمشاريع الحيوية، حيث تم رصد اعتماد دراسات بقيمة 300 ألف ليرة سورية لكل من مشروع الباصات والشاحنات ومشروع العدادات الكهربائية المزمع توطينه في "شركة سيرونكس"، ومشروع الأبراج الكهربائية للتوترات العالية في "شركة الإنشاءات المعدنية"، وذلك بالتعاون مع "وزارة الكهرباء" لما لهذه المشاريع من أهمية إستراتيجية كبيرة، لكل من "وزارتي الصناعة والكهرباء"، وستتم الدراسة لهذه المشاريع من قبل لجان فنية ومالية متخصصة في هذا المجال، للوصول إلى أفضل النتائج.
وبيّن فلوح أن المشاريع الواردة في خطة عام 2014، توزعت على العديد من الأبواب أهمها مشاريع الاستبدال والتجديد، حيث بلغت القيمة الإجمالية لها 208 ملايين ليرة.
وبلغت حصة "شركة كابلات دمشق" 151 مليون ليرة سورية، واعتمادات "شركة كابلات حلب" 50 مليون ليرة سورية، والتي تتضمن مجموعة من المشاريع الهادفة لتطوير الخطوط الإنتاجية، بما يتلاءم مع خطة "وزارة الكهرباء" وزيادة الريعية من خلال خفض التكاليف الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات.
وأضاف: "بالنسبة للمشاريع المباشر بها فقد تم لحظ مبلغ قدره 20 مليون ليرة سورية، لإتمام المرحلة الثانية من مشروع الطاقة الشمسية، لزوم خط إنتاج خزانات ومبادلات لأجهزة الطاقة الشمسية، حيث تم وصول خط إنتاج بمواصفات فنية عالية وبأحدث التقنيات العالمية المستخدمة في مجال تصنيع أجهزة التسخين الشمسي منوهاً بالأهمية الكبيرة لهذا المشروع، لما له من انعكاسات إيجابية في تخفيض استهلاك الطاقة الكهربائية، على مستوى الفرد والمجتمع، وللآثار البيئية الإيجابية المترتبة على تخفيض استهلاك الوقود الإحفوري المستخدم لأغراض التسخين".
كما تضمنت الخطة الاستثمارية مبلغ مليون ليرة، للتدريب والتأهيل لما لهذه العملية من أهمية كبيرة في تطوير الكفاءات العلمية والبشرية، التي يقع على عاتقها أساس كل تطور ونهوض بمؤسسات وشركات القطاع العام الصناعي.