أكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق لؤي السالم، أن المديرية نظمت أكثر من 700 ضبط تمويني خلال شهر مضى، بما يعادل عدد الضبوط المنظمة من بداية العام الحالي، عازيا ذلك إلى تشكيل دوريات منظمة تؤدي عملها على قدم وساق.
وبحسب صحيفة "الوطن" المحلية، تتمحور الضبوط المنظمة حول تهريب الدقيق التمويني، حيث تمت مصادرة مستودع في مدينة جرمانا يحوي 7.5 أطنان من المادة، ومستودع آخر في منطقة الصبورة يحوي 10 أطنان، إضافة إلى ضبوط عدم الإعلان عن الأسعار وتقاضي زيادة بالأسعار، وبيع مادة الخبز دون الحصول على ترخيص والاتجار بالغاز المنزلي المدعوم.
ولفت إلى أن المستودعين المضبوطين بجرمانا والصبورة، كانا يحويان دقيقاً تموينياً تم إعداده للبيع كدقيق سياحي في السوق السوداء بعد احتكارها وتمت إحالة المخالفين للقضاء.
وأشار إلى أن بعض التجار وضعاف النفوس، يقومون بالاستفادة من الفارق الكبير بين سعر الدقيق المدعوم المخصص للأفران ذي السعر 7 ليرات للكغ، وبين الدقيق السياحي الذي يباع في السوق السوداء، مؤكداً أن هذا الموضوع خط أحمر لكون الدقيق يتعلق بلقمة عيش المواطن.
وأكد السالم على توجيه كل الدوريات والشعب التموينية لتحري المادة في محلات المعجنات والمخابز السياحية لضبط أي مخالفة في هذا الإطار، مشيراً إلى أن المديرية بدأت بإعادة دراسة مخصصات الأفران الخاصة في جميع أرجاء المحافظة للوقوف على حاجتها، من الدقيق التمويني، حرصا على منع الاتجار بهذه المادة وذهابها لغير الغاية المخصصة لها.
وأضاف السالم: "تم إرسال دوريات لمعايرة المضخات في بعض محطات الوقود، كما تم توقيف سيارات تنقل المازوت دون مخصصات وحجزها، وتنظيم الضبوط لإحالتها للقضاء إضافة إلى توقيف عدد من سيارات الأجرة، وتنظيم ضبوط بحق المخالفين".