أوضح معاون مدير الإنتاج النباتي في "وزارة الزراعة" رياض إبراهيم، أن الوزارة قدرت إنتاج محصول البصل الأخضر لهذا الموسم بنحو50 ألف طن، ينتج معظمها في المحافظات الشمالية والشرقية، وتشكل 75٪ من الإنتاج الذي يطرح في الأسواق.
ولفت وفق صحيفة "الثورة" الحكومية، أن البصل يزرع في سورية وفق نمطين للحصول على البصل الأخضر أو البصل الجاف، وأن المساحة المستثمرة سنوياً في زراعة البصل الجاف تصل إلى نحو ستة آلاف هكتار تعطي إنتاجاً يقدر بنحو 110 آلاف طن، وتتصدر حمص الإنتاج بنحو ربع الإنتاج السنوي.
وبالنسبة للكميات المتاحة للتصدير من البصل الجاف قال إبراهيم: "إنها تقدر بنحو 20 ألف طن"، مبيناً أن أعوام 2005 وما بعد شهدت تطوراً ملحوظاً في حركة التصدير، وسجلت أعلى كمية تصدير للبصل عام 2009 فبلغت 68.5 ألف طن حسب المجموعة الإحصائية الزراعية لعام 2011، وشكلت نسبة 84٪ من الإنتاج الكلي للبصل في سورية لذات العام.
وحول مواعيد إنتاج وتوفر البصل في الأسواق أوضح معاون مدير الإنتاج النباتي أن الإنتاج يبدأ اعتباراً من منتصف شهر حزيران، ليصل ذروته في منتصف شهر تموز ويمتد حتى بداية أيلول، وبسبب قابلية البصل للتخزين يتم توفيره في الأسواق على مدار العام تقريباً، ومن خلال عرض لنسبة توفر المنتج، وكميات الإنتاج المطروحة في السوق بالأطنان على التوالي حسب الأشهر، نجد أنه في حزيران يتوفر من المنتج 5٪، والإنتاج المطروح 5.5 أطنان وفي تموز يتوفر 25٪ والإنتاج 27.5 طناً، وفي آب 20٪ والإنتاج 22 طناً، وفي أيلول 15٪ والإنتاج 16.5 طناً، وفي شهري تشرين الأول والثاني النسبة 10٪ والإنتاج 11 طناً لكل منهما، وفي كانون الأول وكانون الثاني وأيار تبلغ نسبة توفر المنتج 5٪ والإنتاج المطروح في السوق شهرياً 5.5 أطنان.
وحول فوائد البصل الذي يعد من أكثر أنواع الخضراوات استخداماً في العالم، حيث يدخل في أغلب الأطعمة ويستهلك نيئاً أو مطبوخاً أوضح إبراهيم، إنه يحتوي على مواد تضبط السكر بالدم مثل الإنسولين، وفيتامين سي وخمائر وأنزيمات مفيدة للمعدة، لذلك فهو يتمتع بتأثير علاجي عند الإصابة بنزلات البرد والسعال وأمراض السكر وهشاشة العظام، مع الانتباه لحقيقه أنه لا يجب الاحتفاظ بالبصلة بعد تقشيرها وحرقها لأنها تتأكسد بالهواء وتصبح سامة.