أوضح نقيب الصيادلة فارس الشعار، أن النقابة قادرة على تغطية حاجة المواطنين من الأدوية السرطانية بنسبة 90%، على الرغم من صعوبة حصول المواطن على بعض الأدوية في بعض الأحيان، وبالتالي قد تستبدل بأدوية مشابهة لها، إلى جانب وجود أصناف قليلة جدا غير متوفرة.
وأكد لوكالة الأنباء الرسمية "سانا"، أن معظم الأدوية السرطانية التي كانت النقابة تستوردها من الاتحاد الأوروبي حدث فيها نقص، نتيجة العقوبات ولكن في الوقت الحالي يتم تعويض النقص من خلال استيراد الأدوية من الدول الصديقة كإيران والهند.
ونوه الشعار إلى أن أسعار استيراد هذه الأدوية أرخص من أسعار استيرادها من الاتحاد الأوروبي، وعلى الرغم من اختلاف وارتفاع أسعار هذه الأدوية على الدولة، إلا أنها مازالت تقدم مجانا للمواطنين.
وأشار الشعار إلى أنه سيعقد اجتماعا مع مستوردي الدواء، لمناقشة كافة الصعوبات التي يواجهونها ونوعية الأدوية المفقودة، لتتمكن النقابة من تأمينها وذلك بالتعاون مع "وزارة الصحة".
في حين أوضح وزير الصحة سعد النايف، أن من أولويات "وزارة الصحة" افتتاح مراكز لعلاج السرطان في جميع المحافظات، وذلك حسب وجود الكوادر الطبية المؤهلة لضمان وصول المرضى إلى الخدمة الصحية بأسهل الطرق وأقصرها.
وأشار إلى أن معالجة الأورام السرطانية، تتم في جميع المحافظات كأمراض السرطان الدموية، أما أمراض الأورام الصلبة فيتم علاجها في "الهيئة العامة لمشفى دمشق" وفي مشفى الرازي بحلب ومشفى الوليد بحمص.
وكشف النايف أنه تم تأمين عدد من الأدوية من مصادر وطنية، كما تم طلب غالبية الأدوية لعلاج السرطان من إيران وبعض الدول الصديقة، وبانتظار وصول هذه الأدوية خلال مدة قصيرة.
وفيما يتعلق بمهام دائرة الصحة المهنية في مديرية الأمراض السارية والمزمنة بالوزارة، بين النايف أن مهامها تتمحور في ستة مجالات أهمها تمثيل "وزارة الصحة" في اللجان ذات الصلة بالموضوع، كلجنة التسريح الطبية العامة، إضافة لقيام الدائرة بإجراء بحوث ودراسات فكل خمس سنوات يتم إجراء دراسة وبائية حول إصابات العمل في سورية، ويتم مقارنتها مع وبائيات العمل في السنوات الخمس الماضية.