شهدت أسواق دمشق تزايدا تقريرفي الطلب على مكونات المونة ومنها "المكدوس"، فوصل سعر كغ الباذنجان لحدود 60 ليرة في بداية موسمه، فيما سجلت الفليفلة الحمراء سعراً قياسياً قياساً بالسنوات السابقة، إذ بيع الكغ منها بـ75 ليرة، كما أن كيلو الجوز يباع بأكثر من 3500 ليرة صعودا من 1400 ليرة في السنوات الماضية، ما أعاده الباعة لقلة توافر المادة.
وبحسب صحيفة "الوطن" المحلية، فعلى الرغم من الهدوء الذي تشهده أسواق في دمشق وريفها، إلا أن الأسعار لا تزال تكوي جيوب المواطن، تزامناً مع الارتفاع المستمر للأسعار، حيث دخلت الأدوية والمستحضرات الطبية على خط التلاعب ورفع الأسعار، وحتى الغش في مضمون العبوات الطبية، واللافت للنظر أن أصحاب الصيدليات يضع السعر كما يريد علماً أن الدواء ليس سلعة يمكن الاستغناء عنها أو تجاهلها لفترة من الوقت، إلى حين انخفاض سعرها.
وتحركت أسعار بعض الخضار بشكل ملحوظ مثل البطاطا التي انتقلت من 60 إلى 70 ليرة، لتصل إلى 90 ليرة الأسبوع الفائت، وبدأت تسجل تراجعا تدريجيا لتباع بين 75- 90 ليرة هذا الأسبوع، مع توقع عودتها لحدودها الطبيعية.
أما البندورة والخيار، ونظرا لكثرة العرض ظلت أسعارهما الأرخص بين 40- 50 ليرة للكيلو، وكذلك الكوسا سجل سعره خمسين ليرة في حين الأسود 60 ليرة والبصل 50 ليرة، واستمر سعر الفاصولياء الخضراء بين 175 - 200 ليرة للكيلو، والليمون المستورد بين 150- 200 ليرة، إضافة لتوفر الليمون الأخضر المحلي بسعره 75 ليرة، والحشائش كزبرة وبقدونس وبقلة تباع الأربع باقات بقيمة 25 ليرة، في حين سعر الخسة الواحدة بين 25-50 ليرة.
ويلاحظ زيادة كمية العنب وبدء عرض كميات محدودة من التين والصبارة، إضافة لاستمرار البطيخ بنوعيه الأحمر والأصفر، لكن أسعاره ظلت مرتفعة فالبطيخ الأحمر الكيلو بين 35- 40 ليرة والأصفر انخفض ليسجل سعر بين 30- 40 ليرة والعنب بين 80- 125 ليرة.