ذكر وزير النفط والثروة المعدنية سليمان العباس، أن إنتاج معمل غاز جنوب المنطقة الوسطى وايبلا حوالي 6 ملايين م3 من الغاز النظيف مصدرها حقول أبو رباح وصدد والفيض، بينما ينتج معمل إيبلا 2 مليون م3 من حقول الشاعر، وبذلك تكون الكمية 8 ملايين م3 يومياً.
ونقلت صحيفة "تشرين" الحكومية، عن العباس قولها إن: "معمل غاز إيبلا يعمل بشكل جيد بعد توقفه إثر الاعتداء على خط الغاز الواصل بين حقول الشاعر والمعمل، إذ قامت حينها الورش المتخصصة بإصلاحه بالسرعة القصوى وإعادة وضعه في الخدمة".
من جهة أخرى، أشار وزير النفط إلى أن "الوزارة وشركاتها تولي اهتماما متزايدا لضبط وترشيد الإنفاق والحد من الهدر والالتزام بقواعد الأمن والسلامة المهنية وحراسة المنشآت النفطية".
وأضاف أن "جميع الشركات والمؤسسات التابعة للوزارة تعمل باستمرار لضمان إمداد محطات توليد الطاقة الكهربائية بالكميات اللازمة من الغاز وإن ورش الصيانة والإصلاح تعمل على مدار الساعة ضماناً لعدم انقطاع التغذية عن محطات التوليد".
وبين العباس أن "هذا يتسبب بانقطاع التيار الكهربائي رغم الصعوبات والمعوقات الكبيرة التي تعترض عمل هذه الورش، وأهمها العامل الأمني وخاصة أن طول شبكة الغاز السورية يزيد على 2500 كم".
وكان الوزير العباس أجرى مؤخراً، جولة تفقدية على مصفاة حمص تفقد خلالها العمل في الوحدات والأقسام التابعة للمصفاة بين حينها أن المصفاة تعمل بطاقتها القصوى رغم استهدافها عدة مرات بقذائف الهاون وذلك من خلال جهود عمالها الذين قاموا بصيانتها وإعادتها إلى الإنتاج بأقصر مدة.
كما عملت الوزارة ومنذ فرض الحصار الاقتصادي الجائر والعقوبات التي طالت قطاع النفط السوري على تطبيق العديد من الوسائل والإجراءات التي استطاعت من خلالها تأمين المازوت والغاز والبنزين للمواطنين.
وكانت وحدات تعبئة الغاز المتنقلة إحدى تلك الوسائل التي أثرت بشكل مباشر في تخفيف المعاناة لدى المواطنين في الحصول على المادة، وتالياً كسرت جميع الممارسات التي كانت تهدف إلى رفع الأسعار والاحتكار.