سجلت الخضار أسعاراً متفاوتة للصنف الواحد في أسواق دمشق حيث بيع كيلو البندورة بـ25 ليرة ،والباعة ينادون عليها أربعة بمئة ليرة، وفي بعض المحال بـ50 ليرة والليمون بين 50 و200 ليرة، حسب النوع والجودة والخيار 60 ليرة والباذنجان 60 ليرة والكوسا 65 ليرة والبطاطا 60 ليرة والبصل 35 ليرة.
ووفقا لصحيفة " الوطن " السورية فقد احتلت اللوبياء مكان البامياء لتباع بـ200 ليرة، لتصعد البامياء 400 إلى ليرة، واقل من هذا السعر بقليل في بعض المحال والأسواق، والفاصولياء 225 ليرة.
وسجلت الأجبان والألبان أسعارا مستقرة، فعند الـ900 ليرة بيعت الأجبان البلدية والشلل والحلوم وأقل منها لأنواع الأفراوي والعكاوي وما بينهما للأنواع الأخرى الأقل جودة، واللبنة 500 ليرة وسط اللجوء إلى حليب البودرة لصناعة اللبن واللبنة.
وفي الآونة الأخيرة، تم ضبط بعض أنواع اللبنة المصنوعة من حليب البودرة المنتهية الصلاحية.
فيما وصل سعر صحن البيض في أسواق دمشق، إلى 650 ليرة حيث كان سعره 450 في رمضان، رغم الأحاديث عن إجراءات "وزارة التجارة الداخلية" ومديرياتها والمتابعة الحثيثة للأسواق وتعليق تصديره، وإعلان الحكومة نيتها بتوريد الأعلاف للمربين.
وحافظت أسعار الفروج على أسعارها المرتفعة خلال أشهر، إذ بيع كغ الفروج المنظف بـ600 ليرة وأجزاء الفروج تتراوح بين 700 ليرة و1300 ليرة، حيث تتفوق الشرحات والدبوس على هذه الأسعار.
أما كيلو لحم الغنم العواس فسجل نحو 2000 ليرة للكغ.
واستقر سعر كيلو السمون والزيوت على مشارف الـ400 والـ500 ليرة، وهو يشكل عبئا كبيراً على ميزانية المستهلك، في حين وصل سعر بعض أنواع الأرز إلى 500 ليرة وكيلو الحمص اليابس 165 ليرة والفول اليابس 175 ليرة والفريكة 250 ليرة والبرغل 125 ليرة والعدس من 160 إلى 220 ليرة حسب النوعية والمصدر.
وترتفع هذه الأسعار في المناطق المحيطة بمدينة دمشق إلى الضعفين في كثير من الأحيان، نتيجة لصعوبات النقل والوقت المستغرق للوصول إليها، وكلف النقل التي تنعكس على أسعار المواد الغذائية في هذه المناطق.