بلغت قيمة الإنتاج الجاهز للبيع لشركات "المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية" منذ بداية العام ولغاية شهر تموز الماضي 1178 مليون ليرة، وبنسبة تنفيذ بلغت 11%من الإنتاج المخطط البالغ 11012 مليون ليرة.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، فقد أوضحت المؤسسة في تقريرها عن الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، أن قيمة الإنتاج الأعلى كانت في "الشركة العامة للأسمدة"، حيث بلغت 863 مليون ليرة وبنسبة تنفيذ 74%، بينما وصلت نسبة الإنتاج الجاهز في "الشركة العامة للأحذية" 42% تلتها "الشركة العامة للدهانات" 39% والأسمدة 15%.
وباعت المؤسسة خلال سبعة أهر من إنتاجها بقيمة 946 مليونا، توزعت بنسبة 36% لـ"الشركة العامة للأسمدة" و21% لـ"شركة الدهانات" و18% لـ"الطبية العربية".
وأشارت المؤسسة إلى أنه مخازينها ارتفعت خلال هذه الفترة بنحو 232 مليون ليرة، لتصل إلى نحو 2137 مليون ليرة، لافتة إلى أن الشركات التي خفضت من مخازينها هي "الطبية العربية وزجاج دمشق والدهانات والأهلية ودباغة دمشق"، بينما ارتفعت مخازين "شركتي الأسمدة والأحذية".
وبين التقرير أنه تمت إعادة تقييم مخزون "الشركة الطبية وشركة دهانات أمية"، على ضوء مستجدات ارتفاع الأسعار وتغيير أسعار الصرف، حيث تعتبر قيم مخازين بعض الشركات مثل "زجاج حلب والورق وبلاستيك حلب والمنظفات"، قيما دفترية بسبب صعوبة الوصول إلى هذه الشركات.
وأوضح معاون مدير المؤسسة نضال طالب، أن تدني نسب التنفيذ على مستوى المؤسسة يرجع إلى الصعوبات التي تواجهها الشركات، بسبب الظروف السائدة نتيجة الأزمة التي تمر بها سورية وتوقف عدد من معامل وشركات المؤسسة.
وبين طالب أن "شركة الأسمدة"، صاحبة الحصة الأكبر من إنتاج المؤسسة تعاني من صعوبات في تسويق إنتاجها، نتيجة تراجع الكميات المستجرة من قبل "المصرف التعاوني الزراعي"، ما اثر سلبا على قدرتها على الاستمرار في الإنتاج في ظل وجود كميات كبيرة من المخازين.
وأمل طالب بحل جزء من هذه الصعوبات قريبا وزيادة الإنتاج والمبيعات، على مستوى المؤسسة بعد عودة "معمل تي اس بي في شركة الأسمدة" إلى الإنتاج بعد انتهاء العمرة، وحل مشكلة استجرار إنتاج الشركة وعودة جزء من خطوط "الشركة الطبية العربية تاميكو" إلى الإنتاج بعد نقلها إلى منطقة أمنة وتركيبها.